التقت ممثلة رابطة المرأة العراقية فرع السويد,الزميلة انتصار الانصاري , يوم  الجمعة المصادف  17 اذار الجاري في مبنى بلدية ليندسبري مع كل من المسؤوله عن تنظيم سياسة الاندماج في البلديه "اوسا فيكيبورن" وبعض المسؤولين في الحزب الاشتراكي الديمقراطي وجرى الحديث عن مشروع قرار النائبه جميله العبيدي وتسلموا نسخه منه باللغه السويديه,كما عبروا عن تضامنهم الشديد مع المراه العراقيه و عن سخطهم من القرار الذي اعتبروه مجحفا بحق المرأه العراقيه.

كما عبر مسؤول الحزب الاشتراكي الديمقراطي في البلديه "بنكت ستورباكا" بانه ستكون كارثه في حال طبق هذا القرار وبانه يجب ان تتخذ جميع الاجراءات اللازمه والسريعه لمنع هكذا قرار من التنفيذ واضاف يجب ان نتخذ ايضا نحن كسياسيين احتياطاتنا خوفا من انتشار هذه الظاهره لدى المهاجرين داخل السويد لانها تعتبر اختراقا للقانون السويدي من جهه ومن جهه اخرى فهو اهانه للمراه وهذا ما يتنافى مع قوانين حقوق الانسان في السويد .

كما اعتبرت المسؤوله عن سياسة الاندماج "تاوسا فيكيبورن" ان قرار كهذا ليس فقط اجحافا بحق المرأه ايضا هو اجحاف بحق الاطفال الذين سيتعرضون لمشاكل نفسيه بسبب انشغال الاب بالعائله الجديده وقلة الاهتمام بسبب قلة الوقت,كما طرحت السيده "نانيت دانيلسون" المسؤوله في قسم الاندماج وتعدد الثقافات في بلدية ليندسبري مسألة الوضع الاقتصادي وتأـثير الزواج من اكثر من امرأه عليه ومشاكل الارث وكيفية اعالة العوائل التي سيتركها الزوج في حال توفي لذا اقترح الحضور ان تعقد ندوات وجلسات للنساء العراقيات في المهجر وحتى في العراق لطرح الموضوع بشكل جدي ومناقشته قانونيا عن طريق أستضافة قانونيين يعيشون في المهجر او داخل العراق كانوا قد درسوا القانون وايضا قوانين الشريعه في بلدان اسلاميه لتسليط الضوء على قوانين الطلاق وشروطه لكي لاتخدع النساء ولكي يتسنى لهن ولاخواتهن في الداخل الدفاع عن انفسهن كما اكدوا على ضرورة تنظيم ندوات ودورات تثقيفيه للرجال بشكل خاص تتعق بالمساواه بين المراه والرجل وسلبيات تعدد الزوجات وتاثيرها على الاسره والمجتمع .

وانتهى اللقاء بالحديث عن تاريخ قانون تعدد الزوجات واسبابه وشروطه وتاثيره على العادات والتقاليد المتوارثه واستغلاله بشكل خاطىء دون الرجوع الى الاسباب الرئيسيه التي جاءت بها الشريعه الاسلاميه ..وجرى ايضا الى تاريخ رابطة المراه العراقيه ودورها في قضية الدفاع عن حقوق المرأه.