وفاة فنانة الشعب ناهدة الرماح
نشر بواسطة: mod1
الأربعاء 22-03-2017
 
   
وكالات

أعلن في بغداد، صباح اليوم الأربعاء، توقف نبض الفنانة المعروفة ناهدة الرماح عن عمر 79 عاما، في احدى مستشفيات العاصمة.وذكر نقيب الفنانين الاستاذ صباح المندلاوي، ان "الفنانة الرماح فارقت الحياة في الساعة السادسة من صباح اليوم الاربعاء، متأثرة بحروق تعرضت لها قبل اسبوعين"واوضح، ان "الفنانة تعرضت لحروق اثناء استحمامها قبل اسبوعين، ودخلت على اثرها مستشفى الكندي، وفارقت الحياة صباح اليوم"، مبينا ان "موعد التشييع ومجلس العزاء سيحدد لاحقا".

ولدت ناهدة الرماح في محلة (الحيدر خانه) ببغداد لعائلة وطنية عام 1938م .

جائت ناهده الرماح الى المسرح ، وهي شابه متزوجه حديثا ، بعد فتره قصيره نسبيا من دخول آزادوهي للمسرح، في عام 1956 بالتحديد عندما مثلت في فرقة المسرح الحديث مسرحية ( الرجل الذي تزوج امرأة خرساء ) من اخراج سامي عبد الحميد .

حينما مثلت ناهدة الرماح دور معصومة في فيلم (من المسؤول) الذي انتج عام 1956، للمخرج العراقي عبدالجبار ولي العائد من اميركا آنذاك، كان عمرها خمسة عشر عاما، وبذا تكون اول فتاة عراقية تمثل امام السينما .

واصلت حضورها في المسرح والاذاعة ، فقدمت الكثير من المسرحيات والبرامج الاذاعية، التي تضاعفت كما ونوعا بعد ثورة 1958.

قدمت اعمالا مسرحية مع رواد كبار المسرح العراقي امثال يوسف العاني وسامي عبدالحميد وجعفر السعدي وفاروق فياض. فكانت حقا ادوارا لا تنسى في مسرحيات: (الخال فانيا) و(القربان) و(انا الضمير المتكلم) و( النخلة والجيران) ـ من ينسى سكرتها (بالشربت الانكليزي)،و( مسألة شرف)، (عقدة حمار) و(بغداد الازل بين الجد والهزل)

وفي التلفاز والاذاعة قدمت الكثير ربما كان اشهرها تمثيلية (مسألة خاصة في مكتبة عامة) .

ومثلت في السينما فيلمها الثاني والكبير (الظامئون) للمخرج : محمد شكري جميل .

في 10 / 1 / 1976 فقدت بصرها اثناء تأديتها دورا في مسرحية (القربان) ، وتعاطف العراقيون مع ممثلتهم المحبوبة .

تعرضت ناهده الرماح للآعتقال من قبل الحرس القومي بعد انقلاب 1963 ، وفصلت من وظيفتها التي كانت تشغلها في احد البنوك ، لكنها ظلت متعلقه بالمسرح ، الذي سرعان ماعادت اليه بعد اعادة تشكيل ( فرقة المسرح الفني الحديث) ، واعيد تعيينها بعد عام 1968 كموظفه في مصلحة السينما والمسرح بعد ان شملها ايضا قرار اعادة المفصولين السياسيين الى وظائفهم الذي صدر من الدوله آنذاك.

اهم اعمالها في فرقة المسرح الحديث والتي يتذكرها فيه جمهورها ( آني امك ياشاكر ) و

( الخال فانيا ) و(مسألة شرف ) و( النخله والجيران ) و( الخرابه) و(المفتاح) و(القربان) و(الصوت الانساني )واعمال عديده اخرى .

وحصلت خلال مسيرتها الفنيه في المسرح على عدد من الحوائز لنشاطها الابداعي في المسرح ، وجوائزتقديريه .

هاجرت الى بريطانيا بمعية كافة افراد اسرتها بعد تأزم الوضع السياسي في العراق في نهاية السبعينات ، بعد تنقل وتشتت بين لبنان وسوريا ودول اشتراكيه سابقه واوربا .

عادت الرماح لأول مرة إلى بلدها، بعد غياب أكثر من 30 عاما، وتم تكريمها من قبل مهرجان المدى الثقافي .

وقدمت بعد عودتها من المنفى عددا من الاعمال في المسرح والتلفزيون منها : حيث لعبت دورا رئيسيا في مسرحية(صورة وصوت) التي اخرجها الفنان القدير سامي قفطان ، وذلك احتفاء بيوم المسرح العالمي في بغداد.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced