القوات العراقية تحقق اختراقاً في الموصل القديمة
نشر بواسطة: iwladmins
الإثنين 17-04-2017
 
   
الحياة

حققت قوات الشرطة الاتحادية اختراقاً محدوداً في المدينة القديمة غرب الموصل، وشدد جهاز مكافحة الإرهاب الحصار المفروض على «داعش» في 11 منطقة يقطنها نحو ربع مليون مدني. واحتفل المسيحيون أمس في شرق الموصل وسهل نينوى بعيد الفصح للمرة الأولى منذ ثلاثة أعوام، ودقت أجراس عدد من الكنائس في المناطق المحررة، لكنهم يواجهون صعوبات عدة في العودة إلى قراهم.

وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان أمس، أن قواته «اندفعت فجر اليوم (أمس) بعملية التفاف مباغتة من منطقة قضيب البان في اتجاه المدينة القديمة وتوغلت 200 متر، وتقهقر العدو، وانهزم عناصره في هذا المحور». وأضاف أن «قناصة الشرطة تمركزوا على أسطح المباني وفرضوا سيطرتهم على المنطقة المحيطة بالحدباء وهم يستهدفون العجلات المشبوهة والمسلحين».

وتوقفت الشرطة وقوات الرد السريع منذ أسبوعين عند مشارف المدينة القديمة، قرب موقع جامع النوري الكبير، حيث أعلن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي «دولة الخلافة»، وتمثل السيطرة عليه هزيمة رمزية للتنظيم في العراق.

وقال ضابط كبير لـ «الحياة» إن معلومات «تشير إلى أن داعش أقدم على إغلاق الشوارع المؤدية إلى المدينة القديمة ونصب مكامن وعبوات ناسفة فيها، ما يعرقل تقدم قواتنا خوفاً على المدنيين الذين يقطنون في منازل عتيقة قد تنهار إذا فجرت العجلات المفخخة». وأضاف أن التنظيم «بات محاصراً في دائرة لا تزيد على 5 كلم في الأحياء القديمة والحصار يضيق عليه شيئاً فشيئاً بعد فتح جبهتين، الأولى من الجنوب تقودها الشرطة الاتحادية والثانية من الغرب تقودها قوات مكافحة الإرهاب». وأكد أن الجيش «تخلى عن استخدام الأسلحة الثقيلة منذ أيام خوفاً على السكان ويخوض معارك قنص بالأسلحة الخفيفة».

وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب أمس، أن قواته «مدعومة بغطاء جوي لطيران التحالف الدولي استأنفت تقدمها نحو حي الثورة وسط انهيار تام لخط الصد الأول الذي أوجده داعش».

من جهة أخرى، استضافت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية قائد الشرطة في نينوى العميد واثق الحمداني لمناقشة خطط مسك الأرض في الجانب الأيسر الذي استعادته قوات الجيش في شباط (فبراير) الماضي، ولكنها تواجه صعوبات في فرض الأمن.

إلى ذلك، احتفل المسيحيون في الموصل أمس، بعيد القيامة للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات بعد إقدام «داعش» على تهجيرهم من المدينة في حزيران (يونيو) 2014 عندما خيّرهم بين دفع الجزية أو المغادرة من دون ممتلكاتهم وأموالهم باتجاه إقليم كردستان.

ودقت أجراس عدد من الكنائس في شرق الموصل ومناطق سهل نينوى وحضر القداديس المئات، بينهم مسؤولون، على رغم الدمار الذي بدا واضحاً، بسبب المعارك وعمليات السلب والنهب التي تعرضت لها الممتلكات.

وما زالت قضية عودة مئات آلاف من المسيحيين إلى الموصل معقدة بسبب المخاوف من تكرار ما حصل لهم، وقال مسؤولون ورجال دين إن غالبية السكان ترفض العودة ، كما أن جزءاً كبيراً منهم هاجر إلى خارج البلاد خلال الأعوام الثلاثة الماضية.

واقترحت شخصيات سياسية ودينية تمثل الأقليات، إنشاء محافظة خاصة شمال الموصل تمتد من مناطق سهل نينوى شرقاً إلى قضاء سنجار غرباً.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced