استقبل مستشفى كركوك العام، مساء الاثنين، طفلا يبلغ العاشرة من العمر، على جسمه آثار تعذيب ، بسبب تعرضه للضرب من قبل والده.
وقال مدير حماية المؤسسات الحكومية في كركوك العقيد شيرزاد موفري في تصريح لموقع NRT ، اليوم الاثنين (17 نيان 2017)، انه بعد الحادث تم إلقاء القبض على والد الطفل وأخيه غير الشقيق، وخلال التحقيقات ظهر أن والد الطفل قام بضرب ابنه بسبب تأخره في العودة الى البيت".
واضاف "ان والد الطفل هو تركماني ومتزوج من امرأتين وحسب اقوال احدى زوجاته فانه ليست المرة الاولى الذي يقوم بتعنيف وضرب الطفل لاسباب وحجج واهية".
وتابع موفري أن " ان محافظ كركوك تبنى الشكوى القانونية ضد الوالد كون الطفل لا يستطيع رفع دعوى ضد والده بسبب صغر سنه" داعياً منظمات حقوق الإنسان إلى عقد ندوة موسعه بهذا الصدد للوقوف ضد مثل هذه الحالات "الوحشية".
من جانبه صرح المحامي لؤي الونداوي لموقع NRTعربية انه " سيدافع عن الطفل في محكمة كركوك بلا مقابل مادي وسيفعل كل ما بوسعه لايقاع اقصى العقوبة بوالد الطفل ليكون عبرة في المجتمع لمنع تكرار هذه الحالات".
من جهتها قالت والدة الطفل انه بعد عودة الطفل من اللعب في الساعة سابعة مساء الى البيت قام والده واخيه غير الشقيق بضربه وتعذيبه.
يذكر ان كركوك شهدت العام الماضي حالتي تعنيف ضد الاطفال من قبل اب وزوجته ادت احداهما لوفاة الطفل فهد.