حذرت الأمم المتحدة من احتمال تحول القتال في المدينة القديمة بالموصل، إلى أسوأ "كارثة" خلال الحرب على تنظيم داعش، حسب قولها.
وأوضحت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق، ليز غراندي، في بيان لها، أمس الثلاثاء (19 نيسان 2017)، أنه "إذا كان هناك حصار ومئات الآلاف ممن لا يمتلكون ماءً وغذاءً فسيكونون في خطر هائل".
وأضافت غراندي بالقول "إننا قد نواجه كارثة إنسانية ربما ستكون الأسوأ في الصراع بأسره"، حسب تعبيرها.
وكانت القوات الأمنية استعادت الجانب الأيسر من مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش في كانون الثاني الماضي، فيما لم تتبق إلا أحياء قليلة من الجانب الأيمن للمدينة، في وقت أكدت فيه وزارة الهجرة والمهجربن أن أكثر من نصف مليون شخص نزحوا من مدينة الموصل منذ بدء عملية استعادتها من سيطرة داعش.
وقد أعلنت لجنة حقوق الإنسان النيابية، الأسبوع الماضي، أن سكان الساحل الأيسر من الموصل في "حاجة ماسة" إلى الخدمات البدائية لمواصلة الحياة والبقاء في المدينة، وهم يعانون نقصا حادا بالخدمات وخصوصا الماء والكهرباء.