طالب رئيس الجبهة التركمانية العراقية أرشد الصالحي، السبت، الأجهزة الأمنية في بغداد بفتح تحقيق بما وصفه بـ"الخروق الأمنية" التي تجري في كركوك، وفيما أكد مساندته لموقف رئيس الوزراء حيدر العبادي الداعي لإنزال علم الإقليم من دوائر المحافظة، طالب الأجهزة الأمنية في بغداد بمتابعة "جرائم" الاختطاف التي تطال المكون التركماني في كركوك.
وقال الصالحي في بيان تلقته، "عين العراق نيوز" إن "قيادة الجبهة تساند موقف رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي دعا بعد اجتماع مجلس الوزراء الأخير الى ضرورة إنزال علم الإقليم من على الدوائر الحكومية في كركوك"، مؤكدا "أهمية تشريع قانون خاص لانتخابات المجلس ولدورة انتخابية واحدة".
ودعا الصالحي الأجهزة الأمنية في بغداد الى "متابعة الحوادث والخطف التي تطال المكون التركماني بكركوك وفتح تحقيق حول هذه الجرائم"، محملا اللجنة الأمنية في كركوك "مسؤولية ما يجري من أوضاع أمنية متوترة بالمدينة نتيجة تعرض منازل المواطنين التركمان وأماكن عملهم للسطو المسلح وباستمرار دون إجراءات من قبل اللجنة الأمنية التي بقت عاجزة خلال هذه الفترة وبعد أزمة العلم بالمحافظة".