قال الملك السعودي ،سلمان بن عبد العزيز، الأحد، إن الاستمرار في الحرب ضد الإرهاب يؤكد عزم المملكة القضاء على تنظيم داعش، مشيرا إلى "أن العالم لم يعرف الإرهاب إلا بعد ثورة الخميني في إيران".

وذكر الملك سلمان خلال كلمته الافتتاحية في القمة الإسلامية الأميركية التي انطلقت في الرياض مساء اليوم ( 21 أيار 2017)، أن الاستمرار في الحرب على الإرهاب يؤكد عزم السعودية القضاء على تنظيم داعش، مضيفا أن دول الخليج أبرمت اتفاقا تاريخيا مع واشنطن لاستهداف ممولي الإرهاب، على حد تعبيره.

وأوضح قائلا " لم نعرف الإرهاب إلا بعد ثورة الخميني في إيران، والنظام الإيراني يمثل رأس الحربة للإرهاب العالمي، بسبب دعمه لجماعات إرهابية مثل حزب الله اللبناني وجماعة الحوثي في اليمن"، متعهدا بالعمل على مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه ومحاربة قوى الشر.

من جانبه أفاد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أمام قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية بأنه يجب محاسبة المنظمات "الإرهابية" كالقاعدة وداعش وحزب الله وحماس.

وأضاف ترمب أن معظم ضحايا الإرهاب هم من المدنيين، كما ان 95 % منهم مسلمون، مبينا ان إنشاء مركز لمكافحة الإرهاب في السعودية يمثل "إعلانا واضحا" بأن على الدول الإسلامية أخذ الدور الريادي بمكافحة الإرهاب.

ووصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب صباح أمس السبت، إلى الرياض للمشاركة في قمة إسلامية أميركية يحضرها نحو 50من زعماء دول إسلامية وعربية، حيث أشار البيت الأبيض  في بيان له اليوم الى ان ترمب سيركز في خطابه على دعوة لزعماء العرب إلى مواجهة "التطرف الإسلامي" كما سيقول إن "محاربة الإرهاب معركة بين الخير والشر" وليست صراعا بين الحضارات.