أفاد مسؤول محلي في محافظة ديالى، اليوم الثلاثاء، بقطع طريق رئيس شمال شرق مدينة بعقوبة بالسواتر الترابية، من قبل متظاهرين، احتجاجا على "تهاون" القيادات الامنية في أمن المحافظة.

وقال مدير ناحية ابي صيدا محمد الباقر التميمي لـ "الغد برس"، ان "عددا من اهالي ناحية ابي صيدا وقضاء المقدادية، خرجوا صباح اليوم بتظاهرة وقطعوا الطريق الرابط بين مدينة بعقوبة وقضاء المقدادية بالسواتر الترابية".

وأضاف, ان "ذلك جاء احتجاجا على تهاون قيادة شرطة ديالى وقيادة عمليات دجلة مع ملف الخروقات الامنية التي تحدث في ناحية ابي صيدا بين الحين والاخر".

وأوضح ان "المعتصمين في التظاهرة طالبوا باقالة قائد شرطة محافظة ديالى اضافة الى اقالة مدير الجرائم"، مستطردا "انهم يطالبون ايضا باعادة فوج طوارئ ديالى الخامس واستدعاء قوة خارجية من بغداد لمسك الملف الامني في ناحية ابي صيدا لمنع الخروقات الامنية والنزاعات العشائرية فيها".

وتابع ان "المعتصمين في التظاهرة يطالبون ايضا بإشراف وزير الداخلية على ملف ابي صيدا الامني وتنفيذ اوامر القاء القبض في جرائم الخطف والقتل والارهاب بحق المجرمين الذين غض الطرف والنظر عنهم في الفترة الاخيرة".

وطالب التميمي، الجهات العليا بـ "تنفيذ مطالب المتظاهرين بأسرع وقت ممكن لايقاف حمام الدم في ناحية ابي صيدا والمناطق المحيطة بها بسبب النزاعات العشائرية والاعمال الارهابية التي تحدث بين الحين والاخر".

وأفاد مصدر امني في ناحية ابي صيدا، بمحافظة ديالى، لـ "الغد برس"، أمس الاثنين، بأغلاق الدوائر الرسمية والمدارس وتأجيل الامتحانات للطلبة بسبب توترات امنية ناتجة عن نزاع عشائري اندلع وسط الناحية.

يذكر ان مصادرا محلية وامنية في محافظة ديالى كانت قد افادت لـ"الغد برس"، أمس, بسقوط قتلى وجرحى نتيجة تفجير انتحاريين يرتديان احزمة ناسفة نفسيهما داخل قاعدة عسكرية بعد محاصرة القوات الامنية 4 انتحاريين تسللوا الى القاعدة وقتل اثنين منهم.