اعلنت الحكومة، موقف العراق من المعاهدة الدولية للقضاء على العنف الجنسي.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه "في الوقت الذي تحقق فيه قواتنا البطلة انتصارات باهرة ضد الارهاب تذكر الحكومة العراقية المجتمع الدولي بالجرائم البشعة التي ارتكبتها عصابة داعش الارهابية وانتهاكها السافر لحقوق الانسان، واذ يحتفل العالم باليوم العالمي لمنع العنف الجنسي المتصل بالنزاعات والتصدي لها، نؤكد التزام العراق بالبيان المشترك الموقع مع الامم المتحدة".
كما أكد البيان عزم العراق "على المضي بتنفيذ الخطة الوطنية وفق الدستور العراقي والبرنامج الحكومي ومبادئ حقوق الانسان ووفق المواثيق والعهود الدولية".
ويحيي العالم غدا الإثنين 19 من حزيران اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع.
ويهدف الاحتفال التوعية بالحاجة إلى وضع حد للعنف الجنسي المرتبط بالنزاعات وتكريم ضحايا العنف الجنسي في جميع أنحاء العالم، والإشادة بكل الذين تجاسروا فأخلصوا أوقاتهم للقضاء على هذه الجرائم وجادوا بأنفسهم في سبيل ذلك المقصد.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت في 19 حزيران عام 2015، القرار 293/69 باعتبار يوماً من كل عام بوصفه اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع.
ووقع الاختيار على ذلك التاريخ للتذكير باعتماد قرار مجلس الأمن 1820 في 19 حزيران عام 2008 ، الذي ندد فيه المجلس بالعنف الجنسي الذي تتخذ منه الجماعات الإرهابية والمتطرفة وغيرها أسلوبا من أساليب الحرب لإذلال المدنيين، فضلا عن أن العنف الجنسي يمثل عقبة في سبيل بناء السلام.
ويشير مصطلح "العنف المرتبط بحالات الصراع" إلى الاغتصاب والتجارة الجنسية والبغاء القسري والحمل القسري والإجهاض القسري والتعقيم القسري والزواج القسري وغيرها من أشكال العنف الجنسي مما لها نفس الأثر الذي تتعرض له النساء والرجال والفتيات والفتيان سواء كان ذلك تعرضا مباشرا أو غير مباشرا مما يتصل بالعنف اتصالا مؤقتا أو جغرافيا أو عرفيا.
وكانت عصابات داعش الارهابية، قد مارست بعد ان احتلت مدينة الموصل في حزيران 2014 تجارة الجنس والسبي للنساء والاطفال وبيعهم في سوق الرق، فضلا عن ممارسة ما تسميه بـ" جهاد النكاح" وغيرها من الممارسات التي تعكس انعدام الانسانية والاخلاقية لدى الارهابيين.