بيان اتحاد الشبيبة الديمقراطي في مناسبة اليوم العالمي للشباب
نشر بواسطة: mod1
الجمعة 11-08-2017
 
   
مكتب سكرتارية اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي

تحل علينا الذكرى السنوية التي اقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 12 آب من عام 1999 ليكون يوما عالميا للشباب، حيث اننا وللمرة الثانية على التوالي نحتفي بهذه المناسبة المهمة من خلال اقامة مهرجان يتناسب مع اهمية الحدث، وامام تحديات جسام واجهناها كبقية شبيبة العراق خلال هذا الوضع الراهن، فما بين ان نحتفي بهذا اليوم والواقع الذي نعيشه، هنالك الكثير من القضايا الشائكة التي اصبحت اليوم خارج دائرة التفكير للحكومة والبرلمان والجهات المعنية، منها الاساسية التي اشرنا إليها سابقا دون رؤيتنا لأية معالجات او حلول، فما زالت قضية البطالة تشكل الشبح الذي يطارد طموحات الشباب والخريجين منهم خصوصا، امام نظام اقتصادي منهار ، حيث دمرت الصناعة والزراعة واللتين يمكن من خلالهما القضاء تماما على هذه الازمة، وكان هذا التردي نتيجة غير مفاجئة لنظام المحاصصة الطائفية وممارسات رموز الفساد الذين عملوا على تدمير القطاعات الانتاجية التي يعول عليها لنهوض البلد، وبقي الحال دون توفير مستلزمات حفظ الامن وصيانة ارواح المواطنين، فدفعت هذه الشريحة الثمن الاكبر من خلال تفجيرات رهيبة تركت جرحا عميقا في وجدان العراقيين كتفجير الكرادة وغيره من الضربات الموجعة التي تلقاها ابناء شعبنا المظلوم، كما ان الاحتفاء بهذا اليوم ليس في العراق فقط، وانما في عدد من بلدان العالم التي تتسابق لتقديم كل ما يدعو إلى الاعتزاز والتقدير للشباب من خلال العناية بمختلف الجوانب التي تساهم في تنمية هذه الشريحة، وامام مشهد استمر لسنوات طوال، كان لشباب العراق دور ابهر العالم جميعا واثار انتباههم، فعلى الصعيد العسكري شهدنا التضحيات الكبيرة خلال عمليات تحرير الموصل والمناطق التي سيطر عليها الارهاب التكفيري رأينا من خلالها مشاهد تهتز لها الابدان في حب الوطن ونكران الذات والمحبة بين ابناء الشعب بعيدا عن صراعات السياسيين، ومن جانب اخر استمرار مشاركتهم في الحركة الاحتجاجية والتي طالبت بمحاسبة الفاسدين والمسؤولين عن ما يجري من دمار، حيث ان محركها الاساسي كان وما زال من الشباب الواعين والهادفين الى بناء دولة تحترم المواطنين وتسود فيها قيم العدالة الاجتماعية بعيدا عن ترسيخ المفاهيم الطائفية والقومية والفئوية، ان ما نريد التذكير به في هذه المناسبة، هو ما يتوجب على الحكومة والبرلمان ووزارة الشباب والرياضة القيام به، في ايجاد حلول حقيقية لمعاناة شباب العراق عبر تمكينهم والاهتمام بمواهبهم وتوفير فرص العمل لهم، والسعي لضمان مشاركتهم في حل مشاكل البلد وقيادته وفسح المجال لهم بصورة اكبر بعيدا عن المؤتمرات الخطابية والوعود التي لم يكسب منها الشاب الا بتحويله الى صوت انتخابي يتم استغلاله مع تهميشه الواضح من خلال عدم تقليل حق سن الترشيح، كما وندعو كل المنظمات الشبابية والطلابية الى توحيد الرؤى والاهداف لغرض الضغط وبصورة جدية على اصحاب القرار، حيث يمكن ان تنظم هذه الرؤى والمقترحات عبر مؤتمر شبابي واسع او أي شكل من الاشكال ولكن الاهم هو التوجه للتغيير بما يحقق مشاركة فعالة للشباب في الانتخابات ومراحل بناء عراق ديمقراطي مدني متحضر .

الخير والسلام لشبيبة العراق والعالم في كل عام

المجد والخلود لشباب اعطوا حياتهم ثمنا للحرية والكرامة

مكتب سكرتارية

اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced