احتشد مجموعة من كبار السن في اليابان في أحد المزارات بوسط العاصمة طوكيو يوم الاثنين لممارسة تدريبات في درجات حرارة قائظة في تحد للشيخوخة في أحد أكثر المجتمعات التي يشكل فيها كبار السن غالبية السكان.

واجتذب الحدث الذي يأتي في يوم احترام الكبير في اليابان أكثر من 200 شخص لأداء تدريبات تهدف إلى زيادة قوتهم الجسمانية والحفاظ على توازنهم.

ولا تحمل التدريبات دلالة رمزية فحسب فقد أظهرت أرقام الحكومة أن عدد الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 65 عاما ارتفع إلى 27.7 في المئة من سكان اليابان وهو رقم قياسي.

كما زاد بشكل قياسي أيضا عدد الذين ينتمون لهذه الفئة العمرية وما زالوا يعملون مما يسلط الضوء على جهود القطاعين العام والخاص لإبقاء كبار السن ضمن القوى العاملة لفترات أطول لمكافحة نقص العمالة.

وتعيد التقديرات الحكومية التي نشرت يوم الاثنين إلى الأذهان التحديات التي تواجهها اليابان في ظل تراجع نسبة المواليد التي بلغت الآن 1.45 مولود لكل امرأة ويقول كثير من خبراء الاقتصاد إن البلاد بحاجة لأن يصل هذا المعدل إلى ما يزيد قليلا عن 2.0 لمنع تناقص عدد السكان.