وصفت الكويت علاقاتها مع العراق بالجيدة" مؤكدة انه "لا أحد يدعم استفتاء إنفصال اقليم كردستان".

وذكر بيان لمكتب وزير الخارجية العراقية تلقت وكالة كل العراق [أيني نسخة منه ان "وزير الخارجيَّة إبراهيم الجعفريّ ألتقى مع صباح الخالد الحمد الصباح النائب الأوَّل لرئيس الوزراء ووزير خارجيَّة الكويت على هامش اجتماعات الجمعيَّة العامة للأمم المتحدة الدورة الـ72 في نيويورك، وجرى خلال اللقاء استعراض سير العلاقات الثنائـيَّة العراقـيَّة-الكويتـيَّة، وسُبُل تعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين".

وأكـَّد الجعفريّ أنَّ "إحتضان الكويت لمُؤتمَر المانحين لدعم العراق المُزمَع عقده في الكويت، وتحشيد المُجتمَع الدوليّ للمساهمة فيه، وتوفير الأموال لإعادة إعمار البنى التحتية للمُدُن العراقـيَّة رسالة حُبٍّ، وتعزيز للتعاون بين الشعبين الشقيقين".

وأضح ان "العراق بلد غنيّ بالثروات المُتعدِّدة، لكنه يمرّ بظروف استثنائـيَّة تتمثل بالتحدِّي الأمنيِّ، والتحدِّي الاقتصاديِّ، وانخفاض أسعار النفط، وتكلفة الحرب ضدّ الإرهاب" مُضيفاً ان "العراق يتطلع لاستمرار وُقوف الكويت إلى جانب الشعب العراقيِّ، ومساندته في المجالات كافة" مُشدِّداً على أن "قوة العراق قوة لكلِّ الشُعُوب العربيَّة، والعراق اليوم يُؤدِّي دوراً كبيراً في إرساء الأمن، والاستقرار بالمنطقة".

من جانبه أكد الصباح أنَّ "العلاقات بين العراق والكويت تسير بشكل جيِّد، ونسعى لتعزيز التعاون في المجالات كافة، والإسراع في الإجراءات اللازمة لتنفيذ الاتفاقـيَّات المُوقـَّعة بين البلدين" مُوضِحاً "نتطلـَّع لعقد اجتماع اللجنة المُشترَكة العراقـيَّة-الكويتـيَّة في الفترة المقبلة".

وبين ان "العالم يُتابِع بفخر الانتصارات الكبيرة التي حققها العراق في الحرب ضدّ عصابات داعش الإرهابيَّة التي تمثل خطراً على العالم كلـِّه، مُوضِحاً: المُجتمَع الدوليّ اليوم مُتفِق على ضرورة الحفاظ على وحدة العراق، وسيادته، ولا أحد يدعم تقسيم العراق، عادَّاً قرار الجامعة العربيَّة واضح بدعم العراق، ورفض الاستفتاء في إقليم كردستان"

وشدد على ان "تأجيل التعويضات في الأعوام الثلاثة الماضية يُؤكـِّد حرص الكويت على العلاقات مع العراق، وتقديرنا للظروف الاقتصاديَّة الصعبة التي يمرُّ بها".