قررت القيادة السياسية في إقليم كردستان، الأربعاء، تغيير اسمها إلى المجلس السياسي الأعلى، وفيما أكدت التزامها باستفتاء الانفصال الذي أجري في أيلول الماضي، أبدت استعدادها لحوار غير مشروط مع بغداد دون "عقوبات وحصار".
وجاء في بيان للقيادة تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، انها عقدت "اجتماعا بإشراف (رئيس إقليم كردستان) مسعود البارزاني"، مبينا أن "الاجتماع بحث آخر التطورات السياسية والمواقف الدولية بشأن استفتاء إقليم كردستان".
وأضاف البيان أن "الاجتماع أكد التزامه بإرادة شعب كردستاني خلال تصويته الحر في استفتاء يوم 25 أيلول 2017"، موضحا أن "تنفيذ نتائج الاستفتاء من الناحية الزمنية مرهونة بالحوارات البناءة والمسؤولة".
وتابع أن "الاجتماع أبدى استعداده للبدء بحوار غير مشروط مع بغداد وبدون عقوبات وحصار وفسح الوقت اللازم لإنجاح الحوار"، مشيرا إلى أن "فرض العقوبات على شعب كردستان غير قانوني وغير مسؤول كما أن خلق التشنج السياسي لا يخدم أي طرف".
وأشار البيان إلى أن "الشعب الكردستاني يواجه حصارا وعقوبات جماعية وتهديدات باستخدام القوة مما يدفع بالوضع الإنساني وحياة المواطنين والنازحين إلى مرحلة خطيرة"، داعيا الرأي العام العالمي والتحالف الدولي إلى "وضع حد للتهديدات والحصار والعقوبات الجماعية".
ولفت البيان إلى أن "القيادة السياسية لكردستان العراق قررت خلال الاجتماع تغيير اسمها إلى المجلس السياسي الأعلى لكردستان".
وتوجه كرد العراق، في (25 أيلول 2017)، إلى صناديق الاقتراع للتصويت في استفتاء على انفصال إقليم كردستان كدولة مستقلة عن العراق، بالرغم من رفض بغداد والدول الإقليمية والمجتمع الدولي، فضلا عن أطراف كردية تحسبت للمخاطر المترتبة جراء هذه الخطوة.