احتفاءات الفن ومساندة الثقافة والفنون للمنجز الوطني مستمرة، حيث أقامت دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة العراقية معرضاً تشكيلياً تحت شعار (الفنان التشكيلي بشائر البيان الأخير للنصر)، الذي افتتحه مدير عام دائرة الفنون شفيق المهدي والوكيل الاقدم لوزير الثقافة جابر الجابري، انطلق المعرض صباح يوم الإثنين الفائت 23 تشيرين الاول ويستمر لغاية 5 تشرين الثاني 2017، على قاعة الفنون في مقر الوزارة.
ذكر مدير عام دائرة الفنون التشكيلية شفيق المهدي " أن الفنانين مستمرون بعطاءاتهم، فنجاح الفن وتفوقه يُضيف لهذا البلد الكثير، وعطاء الفن والفنانين بمثل هذه المناسبات الوطنية دليل أكبر على مساندتهم بلادهم في جميع صراعاتها التي تواجهها."
بدورها ذكرت التشكيلية ندى الحسناوي قائلة " الفنون تؤرخ أحداث البلدان وما تمر بها، وبلدنا الأحق بأن نُضمّن كل ما حدث به، فمنجز كبير مثل القضاء على إرهاب داعش جدير بأن نُسلط الضوء عليه بجميع أنواع الفنون، لأن الفن يشبه كتب التأريخ ، انه يوثق ويخلد كل حدث." مؤكدة " ما لم يكن الفن مسانداً للبلاد وأحداثها فلا حاجة لهذه البلاد به، لهذا نحن نؤكد دائما على وجوب دعم الثقافة والفنون لأنها بدورها ستكون دائما الداعمة الاولى للوطن." المعرض جسّد إيمان الفنانين التشكيليين في العراق، من خلال توثيقهم هذا البلد بكل صوره، وتوثيقهم وتخليدهم لضحايا العنف والإرهاب، وقد اشترك في المعرض عدد من الفنانين التشكيليين من بغداد والمحافظات ، منها الموصل والبصرة وديالى، وضم 69 قطعة فنيه بواقع 20 قطعه نحت و49 لوحة تشكيلية.