حذرت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عواطف نعمة، الاثنين، من عودة النواب عن حزب البارزاني الى البرلمان وفق "صفقة سياسية دون محاسبتهم"، مبينة أن عودة هؤلاء "الانفصاليين" الى المجلس باتت مرفوضة.

وقالت نعمة في بيان تلقت، السومرية نيوز، نسخة منه، إن "عودة النواب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني الى المجلس مرفوضة جملة وتفصيلاً، فمجرد السماح لهؤلاء الانفصاليين بالجلوس تحت قبة البرلمان هو خيانة للشعب الذي منحنا ثقته واختارنا لتمثيله في السلطة التشريعية".

واضافت نعمة، أن "الحديث الذي يدور اليوم بشأن عودتهم الى بغداد يجعلنا نتساءل بجدية عما إذا كان هناك تسويف من قبل هيئة رئاسة المجلس في عرض توصيات اللجنة التي تم تشكيلها من قبل اللجنة القانونية للتحقيق في الخيانة التي ارتكبها النواب الأكراد المصوتين على الاستفتاء، إذ حتى الآن لم يتم حسم هذه القضية داخل المجلس لتقوم المحكمة الاتحادية بدورها أيضاً".

وتابعت نعمة، ان "مشاركة هؤلاء الانفصاليين في الجلسات هو عدم احترام لقرارات مجلس النواب، لأنهم لا يحترمون العراق ولا يعترفون بالدولة العراقية أساساً، وأبسط دليل على ذلك أن النائبة نجيبة نجيب قد حذفت الكتابة العربية من أعلى يمين الفورما التي تستخدمها في مخاطباتها الرسمية والتي تقول (جمهورية العراق، مجلس النواب العراقي) وأبقت على الكتابة الكردية الموجودة في الجانب الآخر، رغم علمها بأن الدستور ينص أن اللغة الرسمية للبلاد هي العربية والكردية، وهذا التصرف يؤكد أنها لاتحترم العراق، فهل تستحق هذه الانفصالية أن يحترمها العراقيون؟".

واوضحت نعمة، "إذا كان أعضاء هيئة الرئاسة يعتقدون أن الجلسة ستشهد قليلا من التوتر وبعض المشادات الكلامية مع بدء انعقادها ثم تمضي الأمور بشكل طبيعي فهم واهمون، فالانفصاليين والخونة ومن حرضوا ميليشياتهم على قتل القوات المسلحة العراقية هم عصاة وخارجون على القانون ويجب تقديمهم للمحاكم المختصة".

واكد رئيس البرلمان سليم الجبوري، الاربعاء (2 تشرين الثاني 2017) على اهمية منح فرصة للحوار والبحث عن مخرجات لحل الازمة بين بغداد واربيل، فيما دعا نواب الحزب الديمقراطي الكردستاني الى العودة لجلسات البرلمان.