أيتها المناضلة الأبديةالخالدة
كيف لنا أن نودعك؟وبأي الكلام يمكننا أن نرثيك؟
أنت المتواضعة ، الهادئة وأنت التي كنت ترفضين كل أشكال المدح والإطراء وأنت شامخة وصامدة بوجه أعتى الظروف والمصاعب وعلى أراضي مترامية وبعيدة على سطح المعمورة بداً بالعراق الذي أحببتيه مرورابمنافي أوربا الباردة وعودةً الى جبال كردستان الشامخة لينتهي بك المطاف في بلد الضباب الذي يواريك به الثرى اليوم
فقداننا لك ايتها المربية الفاضلة والرابطية المقدامة خسارة كبيرة في وقت نحن فيه بأمس الحاجة الى تشجيعك ودعمك وخبرتك التي لا تنضب
أرقدي بسلام وسيكون لك الذكر الطيب لأجيال متتالية لطالما حلمت بلقائك
لانقول وداعا بل نقول الى المجد والخلود
ايتها الغالية بشرى برتو
رابطة المرأة العراقية/ بريطانيا
لندن في 18112017