اصدر مجلس الامن التابع للأمم المتحدة عقب جلسة خصصها لبحث الأوضاع في العراق يوم الأربعاء بيانا اعلن فيه عن دعمه للحوار بين أربيل وبغداد لحل الخلافات والقضايا العالقة بينهما.

وكان المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش قد قال في احاطة ادلى به امام المجلس اليوم، ان البعثة عرضت المساعدة على أربيل وبغداد اذا رغبا في ذلك، مؤكد على البدء بحوار للخروج من الازمة وتسوية الخلافات بين الجانبين.

وقال إن جميع القضايا العالقة بين الحكومة الفيدرالية وحكومة إقليم كردستان يجب أن تحل عبر الحوار البناء بينهما، بما يؤدي إلى التوصل لحلول دائمة قائمة على الدستور، وتضمن أيضا جميع الحقوق الدستورية لإقليم كردستان العراق وسكانه.

وأضاف انه تلقينا الخروقات من إقليم كوردستان بشأن ما حدث في طوز خورماتو وكركوك يوم 16 من شهر تشرين الأول، مردفا انه احث السلطات العراقية والكردستانية على اجراء تحقيق محايد في اية احداث وقعت في الفترة الماضية.

واكد كوبيش على ضرورة رفع الحظر الجوي عن مطارات إقليم كوردستان التي فرضته الحكومة الاتحادية في بغداد.

وبشأن موضوع الانتخابات التشريعية ومجالس المحافظات في العراق قال كوبيش انه "لا يمكن اجراء الانتخابات والأوضاع في العراق مضطربة ولازالت العديد من المجتمعات السنية نازحون".