الاطفال والمهن الخطرة.. "ماكنة لحوم" تلتهم ذراع طفل وسط غياب الرقابة الابوية
نشر بواسطة: mod1
الخميس 30-11-2017
 
   
الغد برس/ ديالى

احدى اكثر الظواهر خطورة، والمتمثلة بزج الاطفال في الاعمال الخطرة، كالحدادة والعمالة والقصابة، تجتاح في الوقت الحالي المجتمع العراقي ولعدة اسباب، منها الفقر او مهنة العائلة او الابتعاد عن التعليم والدراسة، وغالبا ما ينتهي الامر بهؤلاء الاطفال باصابات خطرة تتمثل بقطع اطرافهم او عوق في اجسادهم منذ الصغر.

جميع المهن تكاد تكون لا تخلو من المخاطر وخاصة في ظل عدم اتباع طرق الوقاية والسلامة في العراق وهذا الامر ينطبق على كبار السن ممن مارسوا هذه المهن لمدة طويلة فكيف بصغار لم تفتح ابواب الخبرة لهم بعد؟.

احدى القصص التي تلخص هذه الظاهرة يحدث "الغد برس" رئيس المجلس المحلي لقضاء المقدادية عدنان التميمي عنها قائلا، ان "صبيا عمره 11 عاما فقد ذراعه، اليوم الثلاثاء اثناء العمل مع والده الجزار في محل بيع اللحوم الذي يمتكونه في القضاء (شمال شرقي ديالى)".

وأضاف التميمي ان "الحادث حصل اثناء عمل الصبي بماكنة تقطيع اللحوم دون دراية بمخاطرها، الامر الذي حال دون خروج ذراع الصبي منها الا بعد قطعها في المستشفى"، داعيا اصحاب المهن الخطيرة الى "الحذر واتباع طرق الوقاية لدرء المخاطر التي قد تصيبهم".

لعل هذه الحادثة التي حصلت مع الطفل، واحدة من عشرات الحالات التي تحصل بشكل يومي وسط غياب الرقابة الابوية بشكل الخاص والحكومية بشكل عام.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced