اوضح رئيس كتلة الاحرار النيابية، ضياء الأسدي، قرار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بتجميد عمل الكتل للسنوات الاربعة المقبلة ومنع مشاركة اعضائها في الانتخابات المقبلة.

وأبلغ الأسدي -بعد لقائه الصدر أمس- أعضاء كتلة الاحرار سواء في السلطة التشريعية او التنفيذية، رفض زعيم التيار مشاركتهم في الإنتخابات "بعد اللقاء يوم أمس بالسيد الصدر أودّ ان أطلعكم على بعض التوجيهات راجيا اعتمادها و التمسك بها كتوجيهات لكل العاملين في كتلة الأحرار".

وبين ان على "جميع الذين عملوا كتنفيذيين أو تشريعيين في كتلة الأحرار غير مسموح لهم بالمشاركة في الانتخابات المقبلة، ووجه السيد الصدر بأن تكون السنوات الأربعة المقبلة لكل من عمل في كتلة الأحرار سنوات راحة أو عمل غير العمل الحكومي التنفيذي أو التشريعي".

وأضاف الأسدي كما "وجه السيد القائد بامكانية استئناف العمل السياسي، وبناء المؤسسة السياسية وإعدادها للأربعة سنوات المقبلة، وذلك بعد الانتخابات وهو أمر مرهون بالظروف والمعطيات".

ولفت الى ان "الكتلة التي يدعمها السيد الصدر وجماهير التيار الصدري هي الكتلة الوطنية العابرة و لا ينبغي التقاطع معها وهناك جهات مكلفة بالتعاون معها وإدارة عملها [غير كتلة الأحرار]" داعيا "التنفيذيين من اصحاب الدرجات الخاصة العاملين في مؤسسات الدولة [التابعين للتيار الصدري] سيكون لهم ترتيب خاص وسيكون لهم غطاء سياسي فنرجو منهم عدم الاستعجال".

كما دعا الأسدي اعضاء كتلة الاحرار "من التشريعيين نوابا وأعضاء مجالس محافظات والمحافظين ونوابهم ان يوقعوا على رسالة سنوجهها الى السيد الصدر تفيد بأن كتلة الأحرار والعاملين فيها لن يتقدموا للترشح للانتخابات المقبلة تنفيذا لتوجيهات قيادتنا، و ستعد هذه الرسالة وتقدم للجميع ليوقعوا عليها".

وكان المتحدث باسم التيار الصدري صلاح العبيدي أعلن أمس ان زعيم التيار مقتدى الصدر قرر تجميد عمل كتلة الاحرار [التابعة للتيار] لمدة 4 سنوات.

وأكد العبيدي في تصريح صحفي ان "هذا القرار هو لإيجاد معادلة جديدة لتغيير الحلقة المفرغة التي صنعتها الاحزاب في العملية السياسية".