مشغول بـ ..عروض موسيقية يقدمها الفنان كريم وصفي وفق نظريات العلاج بالموسيقى
نشر بواسطة: mod1
الأربعاء 06-12-2017
 
   
المدى

لم تكُن الموسيقى بالنسبة له وسيلة للامتاع فحسب، أنها أداة أعمق من ذلك بكثير، من شأنها أن توظف طاقات الفرد إلى ما هو أهم، هكذا عدّ الموسيقار كريم وصفي الموسيقى، وأهتم بها من هذا المُنطلق، فكانت مبادراته مُنصبة في حل المشكلات الروحية والنفسية والانسانية من خلال موسيقاه....

عن منجزه الجديد أو القادم يتحدث كريم وصفي للـ”المدى”حصراً ويقول”بعد سنين من البحث في عمل الدماغ و الجهاز العصبي ومن ثم التطبيق بعد العمل النظري، أعمل حاليا بتوجه مكثف و عملي في هذه المرحلة على التأليف الآني والاداء مباشرة للجمهور، الجمع بين الأرتجال و التأليف الآني."

ويتعامل وصفي بشكل فسيولوجي مع الموسيقى، موظفاً الأخيرة بشكل يخدم روحية الانسان وجسده، حيث ذكر وصفي إن”فحوى التوجه من موسيقاي هو الربط بين عمل الجهاز العصبي و الدماغ و مفهوم الأداء الإبداعي للفنان المؤدي خصوصاً و حتى للإنسان عموما لتطوير القدرات الإبداعية لأي مجال كان.”مؤكداً إن”تطبيق نظريات العلاج بالموسيقى و الطب النفسي من جهة مع تمكين الدماغ للعمل بشكل مختلف."

عن العمل النظري و من ثم العمل التطبيقي الفعلي يُشير كريم وصفي إلى كيفية الربط بين العملين بطرائق الاداء الموسيقي ذاكراً”أني أعمل على الربط بين الموسيقى و علم الاعصاب و علم النفس من خلال تطبيق و دراسة، حيث كان هناك بحث مفصل بين أهم مركز طبي لعمل الدماغ في سويسرا و نقاشات مع علماء نفس في واشنطن و ماريلاند، لنعزز ما نحصل عليه من نتائج وفق الجهد البحثي و التطبيق الفعلي بين العراق/سويسرا/السويد و واشنطن."

من أهم ما في الجنس البشري هو مفهوم الإبداع الخلاق. و أيضا تهيئة إنسان المستقبل، تماشياً مع تطبيقات العلوم و التكنولوجيا، فيؤكد وصفي إن على الفنان أن يستغل العلم والتكنولوجيا لتطوير فنه، ويقول”كان هناك تأثير مباشر لكل نشاطاتي و اهتماماتي البحثية العلمية و الفنية سواء المرحلة الأولى، مرحلة الوعي الفني و الادائي (مصر ١٩٩١-١٩٩٦)، أو مرحلة تطوير الربط العلمي و المنطقي في فترة بقائي في الولايات المتحدة بين عامي 1997 و2001، ثم مرحلة التطبيق الثانية منذ ٢٠٠٣، اضافة لذلك فان سفري المتكرر و اختلاطي بجميع ثقافات العالم الموسيقية منذ ١٩٩١ و لحد الآن ساهم مباشرة بتطوير فكرة التأليف و الأداء الآني."

العمل الموسيقي غالباً ما يصل الى فئة النخبة، إلا انه لا يبتعد عن العموم من المتلقين والمستمعين، يقول وصفي إن”المقصود من موسيقاي المباشرة هم فئة النخب من جانب الانتلجينسيا الحوارية أما العموم فطبعا يتم التعامل مع المتلقي ضمن رد الفعل الواعي لما أُقدِم، فنقطة الشد و الجذب غالباً ما تكون تساؤل مسببات عن محدودية الموسيقى لمفهوم الطرب أو اللهو بينما الصوت عموماً و الموسيقى خصوصا وتأثيرها بشكل أوسع من انعكاس عاطفي محدود."

أن العلوم الاساسية في البناء الفكري عبر التاريخ هي المنطق، اللغة، الفلك، المثلثات، الهندسة، الموسيقى، الرياضيات، الخليقة بشكل كامل ترتبط وجودياً بالذبذبة و الاهتزاز و الصوت كمحصلة حتمية، لذا يجد وصفي أن”أي مفهوم يوازي الفنان بين نخب و فئات أخرى يُشكل ضغطاً شديداً لارضاء مفهوم الإرضاء، في هذه المرحلة لا أعتقد ان مسؤولية الفنان هي الإرضاء، أنما الاستمرار بتقديم الأعمال."

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced