الجيش السوري يزحف نحو إدلب
نشر بواسطة: mod1
الإثنين 11-12-2017
 
   
RT

تواصل وحدات من الجيش السوري والقوات الرديفة تقدمها نحو الحدود الإدارية لمحافظتي حماة وإدلب في إطار العملية العسكرية ضد تنظيمي النصرة وداعش بعد تقدم الأخير للسيطرة على إدلب.

ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصدر ميداني، أن وحدات من الجيش والقوات الرديفة، توغلت فجر أمس بين ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي وسيطرت على عدة نقاط وتلال، بإسناد ناري كثيف من المدفعية والطيران الحربي السوري والروسي.

كما سيطر الجيش على قرية الظافرية بريف إدلب الجنوبي الشرقي المحاذي لريف حماة الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي النصرة.

وكشف المصدر حسب "الوطن" أن الطيران الحربي السوري والروسي شن منذ فجر أمس أكثر من 30 غارة جوية على مواقع في بلدة الرهجان ومحيطها، ما أدى إلى تدمير مجموعات إرهابية.

الجيش السوري وحلفاؤه يتابعون عملياتهم في ريف #حماة الشمالي الشرقي ويسيطرون على قرية بليل وتلتها بالاضافة الى تلة أم خزيم غرب قرية قصر العلي بعد مواجهات مع جبهة النصرة#الاعلام_الحربي_المركزي

ويتقدم الجيش على 3 محاور باتجاه مطار أبو الظهور العسكري، الذي تتخذ منه "النصرة" قاعدة عسكرية لها، الأول من ريف حماة الشمالي الشرقي، بينما يتخذ الجيش من أثريا- الشاكوسية محوره الثاني، ومن ريف خناصر الجنوبي الغربي محوره الثالث للوصول إلى المطار.

تزايد مخاوف الفصائل المسلحة في إدلب

وفي تطور مفاجئ على الساحة السورية، وبعد هزيمة داعش في دير الزور، بات التنظيم يحشد عناصره للتوجه نحو إدلب للسيطرة عليها وهي المعقل الرئيسي لجبهة النصرة، وأصبحت وحدات من التنظيم على بعد 10 كيلومترات من إدلب بعد وصول عناصره إلى منطقة قلعة الحوايس، حيث سيطرت مجموعات من التنظيم المتشدد على أراض شمال إدلب.

الأمر الذي أثار مخاوف بعض أطياف المعارضة السورية والفصائل المعارضة المسلحة في إدلب خشية الوقوع بين فكي كماشة نتيجة تقدم الجيش السوري وداعش.

من جهة أخرى اعتبر مراقبون أن عودة تنظيم "داعش" إلى تلك المناطق قد تشكل ظاهرة خطرة، خصوصا في ظل التقارب الإرهابي بين تنظيم داعش وما يسمى بـ"هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقا)، معتبرين أن عناصر التنظيمين تدور في فلك واحد وبوتقة واحدة كتنظيم إرهابي.

كما يرى محللون أن تقدم داعش باتجاه إدلب سيعيد خلط الأوراق في المناطق الشمالية، وربما ستكون هناك مواجهة طويلة بين هذا التنظيم وفصائل الجيش الحر في المنطقة.

هذا وتمكن "داعش" من السيطرة مؤخرا على قرية باشكون قرب إدلب بعد اشتباكات مع هيئة تحرير الشام، وجاء ذلك بعد أيام من المواجهات بين داعش والهيئة في محافظة حماة المجاورة، تمكن خلالها التنظيم المتطرف من السيطرة على مجموعة من قرى شمال شرق المحافظة والاقتراب في زحفه من إدلب مع تراجع النصرة.

وتعيد السيطرة على باشكون "داعش" إلى إدلب بعد حوالي أربع سنوات من طرده من المحافظة الواقعة شمال غرب سوريا.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced