أعلنت جامعة القاهرة أنها قررت إطلاق جائزة مستقلة باسم "جائزة نجيب محفوظ للإبداع الأدبي والفكري" في ذكرى ميلاد عميد الأدب العربي الـ 106.

كما قررت الجامعة إطلاق اسم الأديب الراحل الكبير نجيب محفوظ (1911- 2006)على دورة عيد العلم للجامعة المقرر، يوم الثلاثاء 26 ديسمبر هذا العام.

وقال محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة في بيان اليوم، إن "الجامعة تخلد أسماء خريجيها الرواد والملهمين، وتعمل وفق وثيقتها للتنوير على تقديم القدوة الإبداعية لطلاب الجامعة الموهوبين"

وأضاف الخشت: "اليوم ذكرى ميلاد الأديب العالمي نجيب محفوظ ولن ندعها تمر هذا العام على جامعة القاهرة مرورا عابرا، ولن نفوت ذكرى ميلاده التي تحل علينا، في 11 ديسمبر. إنه يمثل قامة فكرية لأجيال متعددة ومنها جيلنا. ونرجو أن يمثل الكثير لكل الأجيال على درب الإبداع".

وقال سامح الزهار المتخصص في الآثار، إن الأديب نجيب محفوظ استحضر روح التاريخ الذي سكن وجدانه وقدّمه فنيا، وصوّر القاهرة التاريخية بشكل رائع حتى أنه في بعض الأحيان، يعود متخصصوا التاريخ والآثار إلى ما كتبه محفوظ لاستلهام تلك الفترة التاريخية. فقد اكتشف محفوظ القاهرة التاريخية أدبيا وإنسانيا وأثريا وتجلى هذا في رواياته وتحديدا في ثلاثيته (بين القصرين وقصر الشوق والسكرية).

ويعد الأديب نجيب محفوظ الحاصل على جائزة نوبل للآداب، أحد أهم وأكبر مؤرخي مصر الاجتماعيين وأفضل من قدم بيئة الحارة الاجتماعية المصرية بكل جوانبها في أعماله الأدبية، وهو الأديب العربي الأول الذي حاز جائزة نوبل، وهو أكثر أديب عربي أيضا تحولت أعماله إلى التلفزيون والسينما.