الكرادة قلب بغداد النابض تربع فيها "قهوة وكتاب" ليجمع الادب والثقافة والفنون مطرزاً بالكتب، ويسمع بين ارجائها انغام الموسيقى الفلكلورية وبأثاث مستوحى من التراث البغدادي.
قهوة وكتاب الذي تميز بأجوائه الثقافية واستضافاته لرواد الفن والادب، يسعى القائمون عليه لإنشاء نسخة من المقهى في محافظة البصرة، ليلقى اشادة من رواد المقهى كونه القائم على المشروع الكتبي.
حيث قدم ياسر علاء نموذجا للشاب العراقي المثقف والمثابر والذي تميز بثقافة الترويج للقراءة من خلال فعالياته التي احتفت بعدد كبير من الكتاب والفنانين ورواد المسرح وتوسعة المقهى هو تشجيع لجذب اكبر للطبقة المثقفة، ومؤازرة للفن الذي يعاني اهمالا من الجانب الحكومي.
قهوة وكتاب مكان يبث الحياة من خلال رسالة الثقافة والمحبة والسلام، جامع لرواد المسرح والفن والاعلام وبتوسعته يصف المقهى مع مقاهي بغداد الفلكلورية كمقهى الشابندر وام كلثوم ليفعل النشاطات الثقافية في العاصمة.