تعادل المنتخب الوطني مع نظيره السوري في آخر مباريات بطولة الصداقة الدولية التي استضافتها مدينة البصرة العراقية لمدة أسبوع كامل، وذلك بنتيجة هدف لمثله مساء أمس.
وذكر موقع "كورة" في تقرير له نشر مساء أمس الثلاثاء (27 آذار 2018)، انه ورغم أن المنتخب العراقي لم يحرز اللقب الذي ذهب لمنتخب قطر، إلا أن "أسود الرافدين" خرجوا بفوائد عديدة فنية ومعنوية، حيث تمكن العراق من كسب ثقة الدول الشقيقة والصديقة وكذلك الاتحادين الدولي والآسيوي على أنه قادر على استضافة المباريات والبطولات الدولية، بعد أن نجح الاتحاد العراقي في تنظيم بطولة الصداقة الدولية على أكمل وجه، رغم أنها البطولة الأولى الرسمية بعد قرار رفع الحظر عن ثلاث مدن عراقية.
واضاف أن "الجماهير العراقية أيضًا برهنت أنها واعية ومثقفة وأثبتت للمنتخبات المشاركة في البطولة والمنتخبات الأخرى التي زارت العراق في مباريات تجريبية، بأنها تدعم منتخبها بأسلوب تشجيع حضاري بعيدًا عن التعصب والشغب واللوحات الجماهيرية الفنية".
كما ان البطولة الدولية كانت فرصة إعداد للمنتخب العراقي قبل بطولة آسيا التي ستقام في الإمارات، حيث أنها جمعت جميع اللاعبين المحترفين، من الدوريات الأوروبية ومن أميركا ومن البلدان العربية، وبالتالي فالمنتخب بحاجة إلى معسكرات مماثلة لخلق الانسجام بين اللاعبين الشباب واللاعبين المحترفين قبل الدخول في منافسات بطولة آسيا.
الجدير بالذكر ان قطر نالت لقب بطولة الصداقة الدولية بعد فوزها على العراق وتعادلها مع سوريا، التي جاءت في المركز الثاني بتعادلين وحل العراق أخيرا بنقطة واحدة من تعادل مع سوريا.