جائزة عشتار 2018.. تفاوت الأعمال بين الاحترافيّة وأخرى غير مؤهّلة للمشاركة
نشر بواسطة: mod1
الأحد 22-04-2018
 
   
زينب المشاط - المدى

الدورة السادسة لجائزة عشتار للشباب التي أطلقتها جميعية الفنانين التشكيليين تضمنت هذا العام ما يقارب 115 عملاً بين نحت وخزف ورسم، هذه الاعمال عُرضت على لجان خاصة لاختيار الافضل من بينها لنيلها جائزة عن النحت والرسم والخزف حيث نال كل من صباح محمد الجائزة الاولى عن الرسم، ووسام عبد جزي الجائزة الثانية عن ذات المجال، أما الجائزة الثالثة فنالها مناصفة كل من بسام زكي وحيدر الزعيم.,, وفي مجال النحت نال الجائزة الاولى علاء سمير، والثانية حسنين صادق، والثالثة تناصفها كل من علاء سعدون وحسنين صباح أكبر، ونال جائزة الخزف الخزاف الشاب علي قاسم، إضافة الى الجوائز التقديرية التي وزعت على بعض الشباب لجمال أعمالهم.

المعرض أقيم صباح يوم أمس السبت على قاعة الفنانين التشكيليين . وقال رئيس الجمعية قاسم سبتي " إن هذه الدورة السادسة التي نقيم فيها معرض الفنانين الشباب لجائزة عشتار لندعم الجيل الجديد الذي بات يضع بصمة خاصة في مجال الفن التشكيلي وأصبحوا جزءاً فعالاً في الحركة التشكيلية."

من الأعمال التي عرضت في هذا المعرض يجد السبتي أن الحدود ألغيت بين الجيل الجديد ومن سبقه من الاجيال ،فأعمال هذا الجيل مميزة ورصينة ومهمة لدرجة أنها لا تقل عمّا قدمه السابقون ذاكراً "أن الحدود ألغيت بين الاجيال وأصبح الفنانون الشباب أقرب للاحترافية فأنا أشعر اليوم ان الحركة التشكيلية بألف خير ." الناقد يجد أن الاعمال المشاركة مهمة واحترافية من جانب، ومن الجانب الآخر هنالك أعمال تقليدية لا ترتقي للعرض في معرض مهم كهذا حيث قال الفنان والناقد التشكيلي جواد الزيدي " إن الرسم فاق النحت في عدد الاعمال المشاركة ولا أقصد أنه فاقه من حيث النوع، لأننا سنلاحظ منحوتات قليلة العدد إلا أنها ذات قيمة فنية غاية بالروعة، أما الرسم فنجده ينشطر الى جانبين ،الاول هو اشتغاله على الخامة والتقنية واتباع أسلوب حداثي وتجريبي والبحث عن الماورائي، وهنا سنجد أن هنالك طاقات شبابية تفوقت على نفسها، أما الجانب الآخر سنجده تقليدياً للأسف يعمل الفنانون فيه على تشييد لوحة ذات مفردات متداولة ولا يقدمون شيئاً جديداً أجد لوحاتهم غير جاهزة بعد للمشاركة في المعارض ولكن بشكل عام هنالك تقدم واضح وجمالية واحترافية للشباب في هذا المعرض بلا شك."

مشاركة الفنان عقيل خريف كانت بعنوان "بلاد الماء والقصب" وقد استخدم الفنان مخلفات البايسكل لصنع هذا العمل، حيث يقول خريف إن الرسالة من وراء العمل هي "أن العجلة هوية بلاد سومر فأخذت عجلات البايسكل وفككتها وحولتها الى أعواد قصب ومشاحيف ،مشيراً بذلك الى الأهوار والقصب والماء، أما اللون الاسود في العمل فيرمز الى أرض السواد، والنهايات الذهبية لأعواد القصب لها حكاية ان الشمس كانت تشرق على بلاد سومر فتلامس بأشعتها الذهبية نهايات القصب، وحين تغيب عن الارض أيضا كانت تلامس بأشعتها أعواد القصب، وبهذا فأنا حاولت ان أرمز الى أن هذه البلاد مع كل إشراقة شمس يمكن أن تتطور وتتغير مادام أن عجلة العمل والتطور مستمرة، عمل خريف استقطب ليتم وضعه في جامعة القادسية ليكون واحدا من مقتنيات الجامعة."

أيضا ذكر النحات نصير عبود وهو الحاصد جائزة اللجنة التقديرية عن عمله النحتي قائلا " إن العمل عبارة عن منحوتة خشبية استخدمت فيها تقنية التكور والإضافة والحذف وهو عمل تكويني أخرجته بشكل أعتقد أنه لا قى إعجاب المتلقي."

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced