وكالات :
احتفى اتحاد الأدباء في كربلاء ،يوم الثامن من آيار ، بالشاعر المغترب يحيى السماوي الذي قال شعرا وتحدث قليلا عن معاناته مع الاغتراب والحنين إلى الوطن عادا الوجع قضية عراقية متأصلة وعلاماتها نتاج الدموع التي تنهمر من العيون العراقية.وفي بداية الأمسية التي حضرتها ، قال مقدمها الشاعر سلام محمد البناء " نحن اليوم في أمسية استثنائية بكل المقاييس لأننا أمام وجع عراقي فاض على كل البقاع حتى تفرد الطلع، اليوم نستضيف الشاعر يحيى السماوي الذي عاش بين محنة الاغتراب ومحنة حب الوطن والدمع الذي لا يعرف السكون"، مضيفا " السماوي له تجربة وافية في صناعة الخيال كونه خبر فنون القول فكان شاعرا".والقى الشاعر السماوي عددا من قصائده القديمة والجديدة وتحدث قليلا عن الوجع الذي يلازمه " لا شيء في الحياة وخاصة في العراق سوى البكاء والحزن هناك وجع الحنين ووجع الغربة وهنا حب الوطن ودمع المعاناة".وتابع " لا نفرح كثيرا وإذا ما فرحنا فإننا نبكي لان الحزن فينا متأصل وعلاماته الدموع".وقال الشاعر هادي إن " السماوي شاعر مهم من وجهة نظري كونه آخر عمالقة القصيدة العمودية في العراق والعالم العربي فهو يمتلك قدرة التحديث التي تجعل القصيدة الكلاسيكية تتواصل مع حركة العصر".
والسماوي من مواليد 1949 حاصل على شهادة بكالوريوس في الأدب العربي من الجامعة المستنصرية هاجر إلى استراليا عام 1977 صدرت له (عيناك دنيا) 1970 و(قصائد في زمن السبي والبكاء) 1971 و(قلبي على وطني) 1922 و( من أغاني المشرد) 1993 و( جرح باتساع الوطن )1994 و(الاختيار ) 1994 و( عيناك لي وطن ومنفى )1997 وكذلك (بعيدا عني قريبا منك ) 2011 وغيرها من المجاميع والكتب الأدبية .
مرات القراءة: 2392 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ
أدباء كربلاء يحتفون بالشاعر المغترب يحيى السماوي
