البيئة: وجود تلوث في البلاد والمخلفات الحربية أهم أسبابه
نشر بواسطة:
Adminstrator
الأحد 15-05-2011
كربلاء-وكالات:
أكد وزير البيئة سركون لازار صليوه الكثير من المناطق ما زالت ملوثة بمخلفات اسلحة اليورانيوم المنضب, مبيناً ان القضاء عليه يحتاج الى وقت وامكانيات كبيرة,مشيراً ان مخلفات الحروب التي خاضها البلد في السنوات السابقة من اهم مصادر التلوث الاشعاعي, من جانب اخر, أنتقد عدد من المواطنين في محافظة كربلاء أداء وزارة البيئة في وضع الحلول للعديد من المشاكل البيئية وفي مقدمتها مشكلة التصحر.
وكشف صليوه في تصريح صحفي عن وجود التلوث في العديد من المناطق في محافظات البصرة والموصل وكربلاء", مضيفا "أن الحروب التي خاضها البلد خلال العقود الماضية، وتدمير واهمال منشآت التصنيع العسكري تشكل ابرز مصادر التلوث الإشعاعي في البلاد",مبيناً "ان الكثير من الأسلحة التي استخدمت خلال هذه الحروب كانت تحمل نسبا من اليورانيوم المنضب".
واشار وزير البيئة الى "أن القضاء على التلوث بشكل نهائي في البلاد يحتاج إلى وقت طويل وإمكانيات كبيرة".
واوضح صليوه: أن وزارنه لاتملك معلومات دقيقة حول مدى العلاقة بين التلوث الإشعاعي، وانتشار الإصابة بامراض السرطان، وارتفاع أعداد الولادات المشوهة، التي تزايدت في السنوات الاخيرة", موضحا "أن إثبات العلاقة بين التلوث وهذه الأمراض يحتاج إلى بحوث ودراسات يقوم بها متخصصون".
من جانب اخر, أنتقد عدد من المواطنين في محافظة كربلاء أداء وزارة البيئة في وضع الحلول للعديد من المشاكل البيئية وفي مقدمتها مشكلة التصحر.
وقال معتز المشهداني "انه لم يلمس أي عمل جاد من قبل وزارة البيئة للمعالجة خلال الفترة الماضية"، موضحا أن العديد من المشاكل البيئية ومنها مشكلة التصحر ما زالت تعصف بالبلاد دون أن تضع الوزارة خططا للحد منها".
الى ذلك, دعا آخرون إلى تفعيل الجانب الإجرائي للحد من التجاوز على البيئة، منتقدين ما أسموه سكوت وزارة البيئة على انتشار معامل الطابوق القديمة قرب المناطق السكنية.
وقال محمد النزاري: "ان الكثير من معامل الطابوق القديمة تقع قرب المناطق السكنية", مبيناً ان هذه المعامل تعتبر من الملوثات البيئية".
في غضون ذلك, قال المهندس حيدر فؤاد مدير بيئة كربلاء: إن "المشاكل البيئية في المحافظة كبيرة وأن معالجة هذه المشاكل تحتاج إلى جهود وسنوات من العمل"، موضحا أن الجهود التي تبذلها مديريته محكومة بما تملكه من إمكانات".
واشار فؤاد "ان مديريته تواجه صعوبات عديدة في مجال الحفاظ على البيئة بسبب اهمال هذا الجانب منذ عدة عقود"،مبيناً "ان البيئة تعرضت للتخريب، ولا يمكن تنظيفها وبناؤها من جديد في فترة قصيرة".
يشار الى ان مديرية الزراعة في كربلاء تواصل العمل في مشروع الحزام الأخضر الذي يقام في تلك الجهات من المحافظة المحاذية للصحراء.
مرات القراءة: 2036 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ