خواطر مع وطني العراقي
نشر بواسطة: Adminstrator
السبت 28-05-2011
 
   
احمد البغدادي
ابتليت منذ يوم ولدت، فأشلائي متناثرة وابتساماتي مكبوتة فدعني اعبر لك عن اللامي واعذرني أن أتحمل وابكي من وجعي وقهري، صحيح أن البكاء ضرورة لكنه ليس حلاً ، أن شعبي لا يريد البكاء انه بحاجة إلى ماء.. إلى دواء.. إلى كهرباء!!
اللعنة على تلك الأفعى التي سرقت مني أحلامي وأمنياتي وحكمت ثلاثون عاماً بقبضة من جحيم، حتى مات الشعب جوعاً وقهراً وعذاباً...
آه أيها الشعب المظلوم.. كم تمنيت أن أراك ترتدي أثواب الحرية، فأنت مؤهل لان تقود نفسك بنفسك فأنت الغني الكبير.. المبتلى بالنفط.. صاحب النهرين.. والوادي الخصيب.. والجبال الشامخات، لكنهم لا يرضون لك أن تكون كياناً وأنت مؤسس الكيانات وأول الحضارات وباب الدخول للتاريخ المجيد.
يا وطني كم عذبوك وجعلوا من دفئ كفيك نارا في وجوه أبنائك المولعين بأنفاسك الناعمة، فأن ترابك قد جرت فيه انهار من دماء الأحرار فمن اعتقد انه سيروضك واهم ! فلطالما اعتقد الطغاة انك بيتاً أمناً لهم، لكن سرعان ما تنسف بهم الأرض وتقذفهم إلى التاريخ.

حينها أخذت التراب بيدي، فجرت دموعي على التراب

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced