توفي الشاعر والصحفي محمد درويش، امس الاثنين، اثر مرض عضال استمرت المناشدات خلاله للحكومة العراقية بتقديم الرعاية الصحية له.
وقال مصدر مقرب من الشاعر إن درويش توفي ليلة امس في منزله ببغداد، وسيجري تشييعه اليوم من مقر اتحاد الادباء الى مثواه الاخير.
وعانى درويش من حالة صحية حرجة ادخل على اثرها المستشفى حيث دخل في غيبوبة منذ منتصف شهر اذار مارس الماضي نتيجة مرض في الكبد، ناشد اثرها اتحاد الادباء الحكومة العراقية ان تقدم ما بوسعها لانقاذ حياته باعتباره صحفيا وشاعرا عراقيا.
يذكر ان الشاعر والصحفي محمد درويش علي من مواليد خانقين 1959 وعمل في الصحافة العراقية منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي.
عمل في صحيفة المدى البغدادية منذ تأسيسها في اب / اغسطس عام 2003، وانتقل للعمل بصفة مدير تحرير ومحرر الصفحة الاخيرة بجريدة طريق الشعب الناطقة بلسان الحزب الشيوعي العراقي.
وصدرت له مجموعتان شعريتان بعنوان " قلق الراحة " و" الاقاصي " وله مجموعة شعرية اخرى معدة للطبع
مرات القراءة: 2305 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ