شاركت الزميلة سهيلة الأعسم في الورشة التي اقيمت في بيروت لمدة يومين ٦و٧ آذار الحالي حول المشاورات الاقليمية للشرق الأوسط و شمال افريقيا عن موضوع انعدام الجنسية و حملة المساواة من خلال تحالف منظمات اقليمية و وطنية و مؤسسات المجتمع المدني بمشاركة ممثلي المنظمات التي تعمل حول انعدام الجنسية في بلدانهم و بدعم من ال UNHCR و الحملة العالمية للمساوة و الجنسية ٫
وإكدت السيدة كاترين مديرة الحملة العالمية على دعم الناشطين و منظمات المجتمع المدني بحملاتهم التي تتركز على القوانين لمنح الجنسية مشيرة الى الحاجة لدعم الجهات المدنية و المؤسسات الحكومية من خلال تشريع او تنفيذ القوانين المعنية بحقوق الطفل و المرأة و كيفية المساهمة باستخدام الموارد لدعم الحملات من منشورات اعلامية والعمل على جمع البيانات للأشخاص المتأثرين بالنزاعات والحروب في بلدانهم وشارك الحاضرين بعرض حملات عديدة اعدت باكثر من دولة للتاثير على أصحاب القرار باخذ الحقوق، ومن هذه الحملات نحن في العراق ركزنا على الاطفال المولودين من داعش بعد عودتهم إلى العراق مع أمهاتهم الناجيات و كيفية منحهم الجنسية و ادماجهم بالمجتمع من خلال الحملة التي أطلقت لمجموعة من المنظمات و الناشطات باسم حملة
(اسمي أسم أمي ) التي تعطي الحق بمنح الجنسية بأسماء أمهاتهم لمجهولي النسبب وتحدث ممثلي المنظمات من الدول العربيه عن مختلف الحملات في بلدانهم حول المساواة بالجنسية لهذا أكد المشاركون على توحيد الخطاب الذي يحمل اكثر من حملة لمنح الجنسية بغض النظر عن اختلاف كل دولة في حملاتها و أعداد حملات اعلامية للنساء والاطفال المتضررين للحديث عن المعاناة التي واجهتم في بلدانهم من تهميش في حقوق الجنسية من خلال حملة مناصرة باعداد و ثيقة بيضاء مضمونها تدرج الحملات الناتجه من مختلف الدول
باشراك المحافل الدولية و الجامعة العربية لغرض عقد جلسة إقليمية تضم فريق عمل يجمع قادة منظمات المجتمع المدني مع وكالات الامم المتحدة واليونسيف لتبني مضمون هذه الوثيقة و طرح تجارب الحملات الناجحة في بعض الدول التي تم الاخذ بها، مثل حملات في مصر و المغرب بحقوق المساوات بالجنسية
و الاستفادة منها في حملاتنا
وفي الختام أكد جميع الحاضرين على العمل المستمر بكل الحملات لمنح الجنسية والمساواة بدون تميز.
حملة مساواة في الجنسية
