15 عاماً على رحيل صاحب «لماذا تركت الحصان وحيداً»
نشر بواسطة: mod1
الأربعاء 09-08-2023
 
   
الشرق الأوسط

محمود درويش... حاضر في ذكرى غيابه

تصادف اليوم الذكرى الخامسة عشرة لرحيل الشاعر الفلسطيني محمود درويش. وفي هذه المناسبة، تنشر «الشرق الأوسط» ملفاً موسعاً عن الشاعر تشارك فيه مجموعة من الشعراء والكتّاب والنقاد من مختلف أنحاء العالم العربي، يتناولون فيه ما يمكن أن نسميه «الظاهرة الدرويشية».

حقق درويش في حياته جماهيرية واسعة؛ فقد كانت القاعات في بلدان عربية كثيرة تضيق بجمهوره، ووصلت مبيعات شعره إلى مليون نسخة، وهو رقم غير مسبوق في السوق العربية، خاصة بالنسبة للشعر. وبعد رحيله، لم يخفت وهج حضوره، على عكس كثير من الشعراء بعد رحيلهم الجسدي.

ما السر في ذلك؟ يرى كل المشاركين في الملف، على اختلافهم، أن درويش حقق قفزة كبرى في تجربته الشعرية بعد مرحلة «سجل أنا عربي»، وخروجه من فلسطين، على الرغم من أن القضية الفلسطينية ظلت ركيزته الأساسية، ونجح في الجمع بين معادلة الشخصي بالجماعي، والمحلي بالكوني، واليومي بالأسطوري في مجموعاته «أحد عشر كوكباً»، و«ورد أقل»، و«لماذا تركت الحصان وحيداً؟»، و«سرير الغريبة»، و«جدارية»، وصولاً إلى مجموعته الأخيرة «لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي».

وبذلك، تمكَّن محمود درويش من تحويل قضية فلسطين من قضية سياسية مباشرة إلى مصافّ القضايا الإنسانية الكبرى، وحوّل أغاني اللجوء ومواويل المنفى إلى ملحمة للعودة المؤجلة، وبذلك «صنع في هذا الخلاء العربي أملاً»، كما يقول أحد الكتّاب المشاركين في الملف.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced