بائعة هوى تقتل والدها وعشيقها بعد أن قطعتهم أوصالاً
نشر بواسطة: Adminstrator
الأربعاء 13-07-2011
 
   
سحر حسين
بعد عمر يناهز الستين من العمر وبعد مشوار طويل من التعب والعناء من اجل توفير لقمة الحلال لبناته الثلاث عثر عليه في إحدى البيوت المهجــورة مذبوحاً ومقطع الأوصال وملفوفا في كيس (جنفاص) عليها آثار بقع من الدماء المتيبسة  وبجانبه جثة أخرى لشاب مذبوح ومقطع بطريقة بشعة.



توجهت دورية من مركز الشرطة القريب من مكان الحادث  وبدأت بالتحقيق وجمع المعلومات عن هوية المجني عليهم وسرعان ما تم التعرف على هويتهم من قبل أهل المنطقة وذويهم فكان الرجل الكبير أب لثلاث بنات شابات أكبرهم في منتصف العشرينات من العمر وكان يعمل حارسا امنياً لإحدى المديريات التابعة لوزارة التربية وكان معروفا بطيبة قلبه وحياديته حيث كان اكبر همه هو توفير لقمة العيش لعائلته تاركاً تربية البنات لوالدتهم.   
وتربت (ا،ف) اكبر شقيقاتها والتي تتصف بجمال واضح  في بيئة منحطة أخلاقياً حيث كان يرتاد بيتهم مختلف الشباب في وقت غياب والدها أثناء العمل.
وفي إحدى الأيام وكعادتها كانت المتهمة (ا،ف) على موعد مع عشيقها المجني عليه (ع،خ) الذي يعمل ضابطاً في الحرس الوطني وعند حضوره الى دارها لغـــرض ممارسة أفعال غير أخلاقية معها تفاجأت بحضور والدها المجني عليه ( ا،ح) من عمله على غير عادته وبحركة سريعة طلبت مـن عشيقها الاختفاء خلف ستارة الشباك في غرفة الاستقبال لاعتياد والدها عدم الدخول إليها وعند حضور والـدها سألته عن سبب حضوره المبكر الى البيت أجابها بأنه شعر بالتعب والإغماء أثناء العمل فاستأذن من مسؤوله للخروج الى البيت لغرض الراحة  وفي فترة انشغال المتهمة في داخل المطبخ دخل والدها الى غـرفة الاستقبال وشاهد المجنى عليه ( ع ،خ) من خلال أقدامه التي كانت تظهر من أسفل الستارة وحصلت مشاجرة بينهما فسارعت (ا،ف) لتدارك الأمر وبلحظة هستيرية  قامت المتهمة (ا،ف) بتناول المسدس العائد إلى والدها ( المجني عليه ) الذي كان يضعه على سطح المبردة وقامت بتوجيهه صوب والدها وعند اعتراض عشيقها (ع،خ) على قيامها بقتل والدها  أطلقت منه طلقة واحدة أصابت والدها  في رأسه على أثرها سقط عــــــلى الأرض وفارق الحياة مباشرة.
تفاجأ العشيق بموقف (اـ ف) الجريء بقتل والدها فاخذ بتأنيبها وهددها بإخبار السلطات وبنفس الحركة الجنونية قامت بإطلاق الطلقة الثانية على رأس العشيق ليسقط بجانب والدها قتيلاً 
وفي هذه الأثناء سارعت الأخوات الى مكان الحادث وشاهدن هذا المنظر  ولم يستطعن التفوه بكلمة واحدة لا لشيء ولكن لقيام أختهم الكبرى بتهديدهن بقتلهن في حالة الصراخ او الكلام فطلبت مـــن شقيقاتها البقاء في احدى غرف الدار وغلق الباب عليهم بعـدها قامت بالاتصال بوالدتها التي لم تكن موجودة في البيت  كما اتصلت بالمتهمين كل من ( ع،ش) و(م،ع) و( ص،ح) الذين كانوا يرتادون  بيتها لنفس الغرض الذي كان يأتي إليها العشيق المغدور وطلبت منهم الحضور إلى دارها وعند حضورهم قاموا بمساعدتها بنقل الجثث الى سطح الدار  بعد ان قامت بتقطيع أوصال والدها ووضعها في كيس (جنفاص ) وتم نقل الجثث خارج الدار بواسطة سيارة نوع بطة والتخلص منها ورميها في إحدى البيوت المهجورة .

التحقيق والمحاكمة
لم يستغرق التحقيق بالحادث وقتا طويلا وذلك لتوفر الأدلة، بدأت باعتراف أخوات المتهمة (ا،ف) بأول جلسة تحقيق معهن بما شاهدن فكانت أول خيوط الجريمة وبعدها توالت الاعترافات الواحد تلو الآخر بدءا باعترافات الأم ومروراً بالمتهمين المشاركين وانتهاءً باعترافات المتهمة الرئيسية في الجريمة (ا،ف) والتي وفرت لدى المحكمة القناعة الكافية لإدانتها والحكم عليها بالإعدام شنقاً حتى الموت.
تأيدت هذه الوقائع باعتراف المتهمة (ا،ا) في دور التحقيق أمام القائم بالتحقيق وبحضور المدعي العام وفي يوم المرافعة تفاجأ قاضي المحكمة باعتراف جديد وغريب من قبل المتهمة تدعي بأنها قامت بقتل والدها لقيامه بالتحرش بها وطلب ممارسة الفعل الجنسي معها .
المدى

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced