العراق يجدد مطالبته إيران رسمياً بالتوقف عن قصف مناطقه الحدودية
نشر بواسطة: Adminstrator
الأربعاء 27-07-2011
 
   

السومرية نيوز/ بغداد

جدد العراق، الأربعاء، مطالبته إيران رسمياً بوقف قصف المناطق الحدودية، مؤكداً أن توحيد الموقف السياسي الوطني يشكل "الخطوة الأساس" لقوة الموقف العراقي في هذا المجال.

وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، خلال مؤتمر صحافي عقده في العاصمة بغداد، وحضرته السومرية نيوز"، إن "العراق يجدد مطالبته الحكومة الإيرانية بالتوقف عن قصف الحدود لأن ذلك لا يخدم العلاقات المشتركة بين البلدين"، لافتاً إلى أن "الوزارة قامت، بتوجيه من الحكومة، بكل الخطوات المطلوبة لمعالجة هذا الموضوع".

وأوضح أن "الوزارة استدعت السفير الإيراني، ووجهت مذكرات دبلوماسية حددت فيها الخروق، وطالبت الجانب الايراني مراراً وتكراراً بضرورة إيقاف القصف"، كاشفاً أنه "أجرى اتصالات مباشرة مع وزير خارجية إيران بشأن الموضوع ".

ودعا وزير الخارجية، إلى "ضرورة توحيد الموقف السياسي الوطني"، معتبرا أن "ذلك يشكل الخطوة الأساس لقوة الموقف العراقي"، بحسب رأيه.

وكان زيباري، شكا مرات عدة، آخرها خلال مؤتمر السفراء العراقيين في الخارج الذي عقدته وزارة الخارجية في بغداد مؤخراً، من "التأثير السلبي" للتشتت السياسي الداخلي، على السياسة الخارجية للبلاد.

وتشهد المناطق الحدودية مع إيران في إقليم كردستان، قصفاً مدفعياً مستمراً تنفذه القوات الإيرانية مستهدفة مواقع داخل الأراضي العراقية، بذريعة وجود عناصر معارضة لنظام طهران، من حزب الحياة الحرة (بيجاك)، ما أثار انتقادات الكتل السياسية والأوساط البرلمانية والشعبية في العراق.

وكان وفد برلماني عراقي برئاسة النائب حسن السنيد، زار في 24 تموز الجاري، المناطق الحدودية بمحافظة أربيل للإطلاع على الآثار التي خلفها القصف الإيراني، وأوضاع المواطنين في تلك المناطق، وأكد عدم وجود تجاوز إيراني على أراضي كردستان العراق.

وأعلنت لجنة تقصي الحقائق بشأن القصف الإيراني للقرى العراقية الحدودية، أمس الثلاثاء، أنها ستعرض تقريرها النهائي على البرلمان غداً الخميس، وفي حين كشفت أنه سيتضمن الأضرار التي خلفها القصف الإيراني والتركي، أكدت على عدم وجود أي توغل للقوات الإيرانية داخل الحدود العراقية، وطالبت الحكومة العراقية بحل المشاكل العالقة بالطرق الدبلوماسية وتعويض المتضررين بسبب تلك الأعمال.

ويثير القصف الإيراني، سخطاً شعبياً واسعاً لاسيما في إقليم كردستان، وسط اتهامات للحكومتين الاتحادية والكردستانية "بعدم جدية" تحركها تجاه الموضوع، فقد اتهم القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان، يوم 24 تموز الجاري، الحكومة العراقية ولجنة تقصي الحقائق البرلمانية، بـ"التقصير" بشأن قصف إيران لحدود العراق الشمالية، لافتا إلى أن موقف حكومة كردستان ضعيف، وفي حين توقع وجود اتفاقية سرية بين العراق وإيران وتركيا، اعتبر ان الاميركيين شركاء بالموضوع.

يذكر ان رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني، دعا في 2 تموز الحالي، الحكومة الإيرانية إلى الحوار لحل المشاكل بدلاً من قصف المناطق الحدودية، مؤكداً أن الأمر أدى إلى أضرار مادية ونزوح عدد كبير من بين سكان تلك المناطق.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced