السومرية نيوز/ بغداد
طالبت القائمة العراقية، الجمعة، المجتمع الدولي بالتدخل بشكل "حازم لقطع يد الإرهاب الإيراني عن العراق، فيما اتهم طهران بمحاولة قتل السفير السعودي في واشنطن.
وقال القيادي في العراقية ظافر العاني في بيان صدر اليوم، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "العراقيين جميعاً لديهم خبرة طويلة مع دموية النظام الإيراني الذي لم يتورع طوال السنين السابقة عن استخدام كل الوسائل الإرهابية للتنكيل بالشعب وقتله من خلال دعم فرق الموت والميليشيات الخارجة عن القانون، وتنفيذ الاغتيالات المنظمة وتوريد وتصدير الأسلحة".
وطالب العاني، وهو أمين عام تجمع المستقبل الوطني، المجتمع الدولي بـ"وقفة حازمة تجاه تجاوز نظام طهران الخطوط الحمراء القانونية والأخلاقية والدولية"، مشدداً على "ضرورة إدراج موضوع الأعمال الإيرانية العدوانية المتكررة على جدول أعمال مجلس الأمن لقطع يد الإرهاب الإيراني عن العراق"، حسب تعبيره.
ورأى العاني أن "مغازلة حكومة بغداد للنظام الإيراني لا تمنع المجتمع الدولي من التدخل لحماية الشعب العراقي".
من جهة أخرى، اتهم العاني النظام الإيراني بمحاولة اغتيال سفير المملكة العربية السعودية، قائلاً ""ليست غريبة المعلومات التي أكد محاولة نظام الملالي في طهران اغتيال السفير"، كما رحب بإدراج القضية على جدول أعمال مجلس الأمن الدولي.
وكانت السلطات الأميركية كشفت في، 11 تشرين الأول 2011، أنها أحبطت مخططاً لرجلين لهما صلة بأجهزة أمنية إيرانية لاغتيال السفير السعودي عادل الجبير، مبينة أنها ألقت القبض على أحدهما الشهر الماضي، في حين يعتقد أن الآخر في إيران.
فيما أكد دبلوماسيون أن الولايات المتحدة بدأت، في 12 تشرين الأول2011، إطلاع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن بشكل فردي على اتهاماتها لطهران بالضلوع في مخطط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن، فيما فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركة مهان الإيرانية للطيران، واتهمتها بنقل أعضاء من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني سرا، في وقت نفت الخارجية الإيرانية تلك الادعاءات.
وتوجه إلى إيران اتهامات من قبل الولايات المتحدة الأميركية وبعض القوى العراقية، بالتدخل في الشأن الداخلي العراقي، والوقوف وراء غالبية الهجمات والتفجيرات التي تقع في البلاد من خلال دعم بعض الميلشيات الشيعية المسلحة، فضلاً عن تدريب بعض المتطرفين الشيعة من كتائب حزب الله، وجماعة (اليوم الموعود) لتنفيذ هجمات ضد قوات الأمن العراقية والأميركية والمنطقة الخضراء ومطار بغداد الدولي.
يذكر أن إيران طالبت بشكل متكرر متهميها بالتدخل في شأن العراق الداخلي، بتقديم براهين وإثباتات، فيما أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي خلال زيارته بغداد في الخامس من حزيران الماضي، أن سياسة بلاده خلال الأعوام الثلاثين الماضية كانت تعتمد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى.
مرات القراءة: 1476 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ
العراقية تطالب بتدخل دولي لقطع يد 
