تظاهرات عارمة ستعم 791 مدينة في العالم السبت للمطالبة بالحقوق وضد البطالة ولتحقيق الرفاه-الأخبار

تظاهرات عارمة ستعم 791 مدينة في العالم السبت للمطالبة بالحقوق وضد البطالة ولتحقيق الرفاه

	نشر بواسطة: Adminstrator
	السبت 15-10-2011

وكالة ( آجي ) الإيطالية للصحافة / روما /:
"شعب العالم سيخرج إلى الساحة يوم الخامس عشر من شهر تشرين الأول / أكتوبر من أجل التغيير العالمي".
تحت هذا الشعار ستنطلق تظاهراتٌ في 791 مدينةً لإحدى وسبعين بلداً في جميع القارات.
وسيُعقد على شبكة الإنترنيت مؤتمر دولي افتراضي ضخم.
ملايين من البشر تحركوا بشكل متزامن للمطالبة "بالحقوق والسياسات الاجتماعية الداعمة للشباب، وللتخلص من البطالة، ومن أجل تحقيق مجتمعات الرفاه".
هذا ما أعلنه المنظمون على التحركات الاحتجاجية في العالم عبر مواقع أنترنيت وشبكات التواصل الاجتماعي.
وأكد منظمو التظاهرات في إيطاليا بأن "هنالك، ومنذ أيام، مبادرات وتحركات تحضيرية استعداداً لموعد يوم السبت القادم".
وفي العاصمة الإيطالية روما بقي أربعون من "رافضي التراجع عن القرار" بمواصلة الاحتجاج، والاعتصام على مدرجات قصر العروض وسط روما بعد أن شاركوا في التظاهرة التي تحولت فيما بعد إلى اعتصام دائم على مبعدة خطوات قليلة من بناية البنك المركزي الإيطالي.

وبدءً من ليلةالجمعة ستنطلق مئاتُ الحافلات من أكثر من 70 مدينةً للقدوم إلى العاصمة، حيث ستبدأ عصرالسبت تظاهرة موحدة كبيرة، وستنتهي باجتماع تلقى فيه كلمات للمتظاهرين.
وطالبت بعض قوى اليسار الإيطالي التي ستشارك في التظاهرة بأن يتم نقلها مباشرة عبر التلفزيون الإيطالي الرسمي ( رايّ ).
وشهدت مدينة فينيسيا ( البندقية ) يوم أمس تظاهرة كبيرة واعتصم عدد من المتظاهرين أمام مقر البنك المركزي الإيطالي.
وشهد الاعتصام توتراً مع الشرطة عندما حاول المعتصمون لصق الشعارات على جدران البناية.
وبرز شعاران أساسيان وسط المتظاهرين: "ضد بنك إيطاليا والبنك المركزي الأوروبي".
و "توحدوا من أجل البديل.
نحو يوم 15 تشرين الأول / أكتوبر".

في غضون ذلك واصل البرلمان الإيطالي منذ صباح الجمعة مناقشاته قبل التصويت على الثقة على حكومة يمين الوسط برئاسة سيلفيو بيرلسكوني، بناء على طلب من بيرلسكوني نفسه، إثر اسقاط البرلمان للمادة الأولى من الميزانية العامة للعام 2010 المتعلقة بالتدفقات المالية لإدارات الدولة.

وكان بيرلسكوني قد قدّم الخميس مطالعته أمام مجلس النواب بخصوص طلب الثقة وأعلن فيها بأنه في حالة عدم حصول حكومته على ثقة البرلمان فسيتم اللجوء إلى الانتخابات المبكرة.