مواطنون ينتقدون ارتفاع اسعار تذاكر المسرحيات وسوء التنظيم واستخدام الالفاظ غير اللائقة فيها-الأخبار

مواطنون ينتقدون ارتفاع اسعار تذاكر المسرحيات وسوء التنظيم واستخدام الالفاظ غير اللائقة فيها

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الجمعة 11-11-2011

تقرير..اشتكى عدد من المواطنين الذين قصدوا المسارح لمشاهدة العروض المسرحية في بغداد خلال عطلة عيد الاضحى المبارك من ارتفاع اسعار التذاكر وسوء التنظيم والزخم الكبير مما ادى الى مشاهدة بعض المواطنين للعرض المسرحي وقوفا.

وطالب هؤلاء في احاديث لوكالة كل العراق[اين] وزارة الثقافة بتحمل مسؤوليتها ومراقبة تنظيم هذه المسرحيات وكذلك النصوص التي تكتب اذ ان هناك الكثير من الكلام غير لائق يذكر في هذه المسرحيات بالاضافة الى ان عدد التذاكر التي تباع يجب ان يكون يتناسب مع عدد المقاعد وان لا تباع تذاكر اكثر.

اذ قال المواطن رائد عبد المهدي [تاجر] والذي قصد هو وعائلته احد المسرحيات في بغداد ان التنظيم لدخول المواطنين سيء جدا والتذاكر اسعارها مرتفعة كما ان اماكن الجلوس لا تتناسب مع الاسعار التي تدفع اذ ان قاعة العرض المسرحي اضيف لها كراسي بلاستك لاستيعاب اكبر عدد ممكن من المواطنين.

واضاف ان على وزارة الثقافة التدخل لان عودة العروض المسرحية ايجابي بالنسبة للاوضاع في العاصمة بغداد ولكنه قد يتحول الى سلبي جراء سوء التنظيم واستغلال المواطنين.

فيما قالت المواطنة ام سلام [ربة بيت] ان سعر التذكرة بلغ 25 الف دينار اذ ان العائلة اذ ارادت ان تذهب الى عرض مسرحي فعليها ان تدفع مايقارب 200 الف دينار [150] دولار وهذا سعر كبير بالنسبة للعوائل.

وانتقدت ام سلام ما وصفته بالجشع لدى المنظمين لهذه المسرحيات اذ ان عدد المشاهدين يفوق ضعف عدد الكراسي الموجودة في ايام العيد وهذا ربح ياخذه المنظم للمسرحية على حساب راحة المواطن.

وكانت وزارة الداخلية اعلنت امس احباط محاولة لعدد من قالت انهم [بعثيين] ارهابيين حاولوا الدخول الى المسرح الوطني وتفجيره.

وتشهد بغداد منذ مايقارب ستة اشهر عودة العروض المسرحية لمسارحها مما عده مراقبون بانه تحول ايجابي في عودة الاوضاع الامنية للعاصمة وتمهيدا لعودة الحياة الطبيعية بشكل اكبر .

فيما يرى ابو محمد [موظف] ان التنظيم الامني سيء جدا وهناك تدافع للدخول الى العرض المسرحي وهذا شيء سلبي يحسب على المنظمين كما ان العوائل لاتاخذ راحتها في الجلوس بسبب العدد الكبير الذي يدخل المسرحية.

وانتقد ابو محمد بعض الالفاظ التي تصدر عن الممثلين والتي فيها خدش للحياء والفاظ غير اخلاقية مما يتسبب باحراج كبير للعوائل.

فيما اشار كريم حيدر[طالب جامعي] الى ان النصوص المسرحية ضعيفة ولايوجد كوميدية حقيقية في هذه المسرحيات وانما عبارة عن تهريج وان مستوى التمثيل هابط جدا.

بدوره امتدح ابو جبار عودة العروض المسرحية الى العاصمة بغداد معتبرا ان عودتها دليل استتباب الاوضاع الامنية وعودة الحياة للمسرح في العراق.

واشار الى انه بالرغم من السلبيات الا ان المواطني يفرح كثيرا وهو يرى العائلة البغدادية تقصد المسارح لمشاهدة عرض مسرحي تتمتع به وتنسى هموم السياسة والاوضاع الامنية.
[بغداد-اين]