هيئة رعاية الطفولة تقيم المؤتمر العلمي السابع لحقوق الطفل
بقلم :
العودة الى صفحة المقالات

بغداد/ومع:
تحت شعار( الارتقاء بحقوق الطفل العراقي شعلة في زمن الازمات ) اقامت هيئة رعاية الطفولة اليوم الاربعاء وبالتعاون مع منظمة الامم المتحد للطفولة اليونسيف مؤتمرها السابع للدفاع عن حقوق الطفل وبحضور وزير العمل والشؤون الاجتماعية نصار الربيعي و ممثلين لمنظمة اليونسيف وعدد كبير من الاساتذة والباحثين ومختصين من جامعة بغداد بالشؤون الاجتماعية .
واكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية نصار الربيعي على الحقوق الاساسية للطفل وعلى المبادئ التي تم الاتفاق عليها ضمن الحقوق والواجبات الاساسية لمنظمة اليونسيف لحماية الطفل والحفاظ على توازنة الاجتماعي ودعم الطفولة بالعلم والحفاظ عليها من الانهيار.
وقال خلال المؤتمر ان "الحقوق التي استندت عليها منظمة اليونسيف وافقت علها لجنة رئاسة الوزراء وهي مسؤولة عن حماية الاطفال ،واشار على ان المرحلة القادمة ستشهد نهوض كبير من خلال الدراسات التي اعدتها الوزارة للارتقاء بواقع الطفل العراقي ،وذكر ان مشروع رعاية الطفولة نوقش وتمت الموافقة علية من قبل رئاسة الوزراء والمصادقة علية وسيبدء المشروع قريبا بالتنفيذ، كما اوضح نصار ان الوزارة بصدد انشاء برلمان للطفل واتخذت الوزارة البدء بكتابة المشروع اكمال النظام الداخلي للمشروع ليرفع الى الجهات المختصة للمصادقة علية،وبين ان اطفال العراق يعانون من الكثير من الازمات يحتاج الى معالجتها وخلق روح البراءة لهم ليكون نواة المجتمع ".
اما منظمة اليونسيف فكان لها دورها في المؤتمر من خلال ممثلها في العراق حسام الموسوي ،حيث تحدث قائلا "منذ ان تأسست المنظمة الى الان إنتجت توعيتها من خلال زج الكثير من الاطفال في المدارس والتعليم وحفاظ حقوقهم ورعايتهم وخلق روح التعاون والعطف عن الاطفال كما كانت لها معالجاتها وحل الكثير من المشاكل وكانت متقطعة نتيجة الظروف وتواجة التحديات ،واشار ان للعراق فرصة كبيرة لخلق التعاون لبناء الاطفال ضمن الحقوق والواجبات الوطنية وضمن الاتفاقات الدولية لحقوق الطفل من المساواة والعدالة والشمولية وعدم تجزئتها والالتزام ببرنامج حماية الطفل ".
من جهتها اكدت مديرة مكتب هيئة الطفل في الوزارة عبير مهدي على اهم المشاكل التي تواجة الطفل العراقي خاصة بعد احداث عام 2003 وتشرد الاطفال وقضية التسول وهروب الكثير من الاطفال عن التعليم وخروجهم ومن المدارس نتيجة معاناة صعبة يعانيها الاطفال ،كما اوضحت على وضع الحلول والمعالجات ضمن الاتفاقيات المعمول بها ستطبق بداية العام المقبل من فتح المشاريع للاطفال واعانتهم الاجتماعية والحفاظ عليهم وتحقيق الاهداف المطلوبة للوصول اليها ،كما طالبت عبير ان تكون هناك اعتبارات لمكتب هيئة الطفل وانجازات ودعم الوزارة وعدم تدخل اللجان الاخرى للمكتب حتى يكون عمل ميداني من دون الرجوع الى الهيئات الاخرى ليكون عمل سريع ومنجز كبير للاطفال ".
وقدم خلال المؤتمر مختصين مشاريع اجتماعية وبحثية عن الاطفال ،حيث قدم الدكتور مازن بشير محمد مشروع دمج الاطفال الايتام والمشردين بأسرهم ،يعتمد هذا المشروع على مجموعة من الدراسات والحقائق العلمية وينظم بأجراءات قانونية وطرح اهم المشاكل والمعوقات وابدال الحلول والمعالجات ،يشمل هذا البحث تفصيل مطول عن معانات الاطفال من خلال الحالة الاجتماعية والنظام العام للمشروع وتطبيقة وماهي نتائجة بعد ان يطبق وماذا يحتوي عند التطبيق من نتائج تخص الاطفال والايتام والمشردين ..

  كتب بتأريخ :  الأربعاء 21-12-2011     عدد القراء :  1991       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

المهرجان العربي والكلداني
 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced