وتوت يعلن انسحابه رسميا من قائمة علاوي و"القانون" تنفي علاقتها بانشقاقات القائمة-الأخبار

وتوت يعلن انسحابه رسميا من قائمة علاوي و"القانون" تنفي علاقتها بانشقاقات القائمة

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الأحد 01-01-2012

بغداد/ ينايرآكانيوز)-
اعلن النائب اسكندر وتوت انسحابه من القائمة العراقية من اجل ما اسماه بتحفيز الكتل السياسية على أتخاذ مواقف جادة لانهاء الازمات السياسية ،فيما نفت دولة القانون علاقتها بما اسمته بالانشقاقات التي حصلت في حركة الوفاق.

وقال اسكندر وتوت وهو نائب عن لجنة الامن والدفاع لوكالة كردستان للأنباء (اكانيوز) "انسحبت من القائمة العراقية كورقة ضغط لتغيير الواقع وانهاء الخلافات السياسية كما ان العراقية اخذت طابعاً طائفياً وخرجت عن مسارها وبرنامجها التي دخلنا الانتخابات على اساسه".

واضاف ان "العملية السياسية في البلاد لاتتحمل استمرار الخلافات بين الكتل الرئيسة في البرلمان اكثر من هذا الحد ولابد من وضع نهاية لهذه الخلافات".

وكان أعضاء في القائمة التي يتزعمها اياد علاوي في محافظة النجف قد اعلنوا انسحابهم من القائمة بسبب ماوصفوه بالتهميش والإقصاء والتوجه الطائفي.

وقررت القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي مقاطعة مجلسي الوزراء والنواب على خلفية تصاعد حدة الخلافات السياسية مع ائتلاف دولة القانون.

فيما اتهمت حركة علاوي دولة القانون باستقطاب قياداتها في الجنوب.

وكان المالكي قد هدد الاسبوع الماضي بانه سيلجأ الى اقالة اي وزير يقاطع جلسات مجلس الوزراء كون قرار المقاطعة يخالف للدستور.
من جانبه نفى ائتلاف دولة القانون علاقته بالانشقاقات التي شهدتها قائمة علاوي خلال الشهر الجاري في محافظتي النجف وذي قار.

وقال المتحدث بأسم الائتلاف علي الشلاه لـ(اكانيوز) "لا علاقه لدولة القانون بالانشقاقات التي حصلت في حركة الوفاق التي يرأسها علاوي ."

واضاف ان "الحديث عن ارادات في دولة القانون تحاول سحب قيادات حركة الوفاق، ادعاءات لا صحة لها وتأتي بسبب الاحباط الذي تسببه تلك الانسحابات.

وقررت القائمه العراقيه برعايه اياد علاوي مقاطعة مجلسي الوزراء والنواب على خلفيه تصاعد حدة التوتر والخلافات السياسيه مع ائتلاف دولة القانون.

وكان المالكي هدد الاسبوع الماضي بأنه سيلجأ الى اقالة الوزير الذي سيقاطع مجلس الوزراء كون قرار المقاطع مخالف للدستور.

وطلب المالكي مؤخراً من مجلس النواب العراقي سحب الثقة من السياسي البارز صالح المطلك وهو نائب لرئيس الوزراء على أساس انه يفتقر للثقة في العملية السياسية.

فيماأعلنت وزارة الداخلية العراقية في(119/12/201) عن صدور مذكرة إلقاء القبض بحق طارق الهاشمي وفق المادة (4 إرهاب)، فيما عرضت اعترافات لثلاثة من أفراد حماية الهاشمي أكدوا خلالها بتكليفهم من قبل الهاشمي لتنفيذ اغتيالات وتفجير عبوات ناسفة منذ عام 2009.

ونفى الهاشمي التهم الموجهة إليه وشكك في الاعترافات التي عرضتها محطة العراقية التلفزيونية الاثنين لأفراد من حمايته قالوا إنهم "ينفذون عمليات القتل بأوامر منه"، وطالب بنقل التحقيق إلى إقليم كردستان.

والهاشمي والمطلك من زعماء الكتلة العراقية وهي جماعة ذات طابع علماني وانضمت على مضض إلى حكومة الوحدة التي يقودها المالكي.

وقاطعت العراقية جلسات النواب والوزراء في الآونة الأخيرة شاكية من أنها تتعرض للتهميش برغم أنها اكبر كتلة منفردة في المجلس.

واشتدت حدة الصراع السياسي بين رئيس الوزراء نوري المالكي ومنافسيه في الاتفاق الهش لتقاسم السلطة بالتزامن مع انسحاب آخر القوات الأميركية من العراق.

ويجري ساسة عراقيون كبار محادثات مع المالكي وزعماء آخرين لاحتواء الموقف خشية تفاقم الأزمة التي قد تدفع العراق من جديد إلى خضم اضطرابات طائفية.

وأبدت الولايات المتحدة الأميركية التي أنهت تواجدها العسكري في الـ18كانون الاول الماضي، قلقها من الوضع السياسي في العراق، فيما ابلغ نائب الرئيس الاميركي في اتصال هاتفي رئيسا الوزراء نوري المالكي والنواب اسامة النجيفي عن "قلق" بلاده من الأوضاع السياسية في العراق.