القاعدة تتبنى تفجير مجلس النواب وتقول إنها كانت تستهدف المالكي
نشر بواسطة:
Adminstrator
الإثنين 09-01-2012
اربيل/(آكانيوز)-
تبنى تنظيم القاعدة في العراق الاثنين التفجير الذي استهدف مجلس النواب العراقي في تشرين الثاني نوفمبر الماضي.
وانفجرت في 28 من شهر تشرين الثاني الماضي سيارة ملغمة يقودها انتحاري خارج باحة مجلس النواب بعد عدم نجاحه باجتياز الحاجز الأمني.
واعتقلت قوة من قيادة عمليات بغداد عقب تفجير مجلس النواب ثلاثة عناصر من حماية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بتهمة دعم "الإرهاب".
وعرض التلفزيون العراقي اعترافات للحمايات أكدوا خلالها تكليفهم من قبل الهاشمي لتنفيذ اغتيالات وتفجير قنابل منذ عام 2009.
وعرضت عمليات بغداد جزءا من نتائج التحقيق أشارت فيها إلى تورط مجموعتين "إرهابيتين" من الانبار وبغداد في التفجير. وقالت إن التفجير كان يستهدف رئيس الوزراء نوري المالكي وهو ما أكده تنظيم القاعدة في بيانه.
وقال تنظيم "دولة العراق الإسلامية" الذراع اليمنى للقاعدة في بيان نشرته مواقع جهادية "تنفيذاً لتوجيه وزارة الحرب.. تمكّن الجهد الأمني لولاية بغداد.. من اختراق.. المنطقة الخضراء.. لإدخال سيارة مفخّخة يقودها بطل.. انغمس بها في عمق المنطقة".
وجاء في البيان "فلم تمنعه عشرات نقاط التفتيش المنتشرة حول وداخل المنطقة ولا كاميرات المراقبة أو الطائرات المسيّرة أو الكلاب المدربة.. وكان هدفه رأس المشروع الإيراني الصفوي" في إشارة إلى رئيس الوزراء نوري المالكي.
وتخضع عملية الدخول إلى المنطقة الخضراء لسلسلة معقدة من عمليات التفتيش الالكتروني واليدوي من بينها التعرض لأجهزة الكشف عن المتفجرات وعجلات خاصة للمسح الإشعاعي.
وتابع التنظيم في بيانه "لكنّ الله قدّر بحكمته أمراً آخر ومنع من تنفيذ العمليّة بتمامها خللٌ معيّن فانفجرت السيارة عند رَكْنِها خلف مدخل مقرّ مجلس النوّاب موقعةً العديد من القتلى والمُصابين من حماية المقرّ وبعض نوابه".
وأصيب عدد من الأشخاص في التفجير الانتحاري من بينهم المتحدث باسم ائتلاف الكتل الكردستانية مؤيد الطيب.
وكانت لجنة الأمن والدفاع النيابية قالت في وقت سابق إن اللجنة المكلفة بالتحقيق بملابسات تفجير مجلس النواب ستكشف عن الجهة التي أدخلت السيارة الملغمة إلى المنطقة الخضراء ووقفت وراء تفجيرها.
ويأتي إعلان القاعدة عن مسؤوليتها في الهجوم بعد أيام من تفجر أسوأ أزمة في العراق على خلفية صدور مذكرة اعتقال بحق الهاشمي بناء على اعترافات لأفراد من حمايته قالوا إنهم يتلقون أوامر لتنفيذ هجمات ضد أفراد امن ومسؤولين.
ويكفر تنظيم القاعدة أي سياسي عراقي يشارك في الحكومة العراقية ويعتبره هدفا مشروعا للقتل وبضمنهم الهاشمي.
وتبنى تنظيم القاعدة في بيانه الذي أصدره الاثنين نحو 37 هجمة نفذها خلال الشهر الماضي والحالي ضد أفراد امن ومسؤولين وقضاة.
وقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال حفل نظم الاثنين بمناسبة الذكرى 90 لتأسيس الشرطة العراقية إن تنظيم القاعدة "كسر في العراق".
وتبنى التنظيم أيضا تفجير سيارة ملغمة يقودها انتحاري قرب مبنى وزارة الداخلية العراقية في بغداد في 26 كانون الاول ديسمبر في حادث أسفر سقوط 17 شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح.
تح: مرتضى اليوسف
مرات القراءة: 1781 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ