الشيوعي: يرحب بالانتخابات المبكرة وهو من أنصار القائمة والموحدة والنسبية
نشر بواسطة:
Adminstrator
السبت 26-05-2012
عنكاوا كوم- بغداد- نوري حمدان
رحب حميد مجيد موسى سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي بالدعوة الى انتخابات مبكرة، وسحب الثقة عن رئيس الوزراء ممكنة في ضل ترجرج وتذبذب الساحة العراقية.
جاء ذلك في تصريح صحفي اخص به موقع (عنكاوا كوم) "أهلاً وسهلاً بهذه الدعوات، نحن اعتقدنا كحزب شيوعي عراقي منذ البداية أن الحل الأمثل هو الذهاب الى انتخابات مبكرة، لا من اجل إحراج أنما من اجل العودة الى الديمقراطية والدستور والى صاحب الشرعية الأساسية وهو الشعب ليقول كلمته في تعديل ميزان القوى وبالتالي ترجيح كفة على أخرى لإنهاء هذا الجدل العقيم. فبدلاً من أن تكون المسألة حبيسة الحوارات المباشرة وإعادة تقسيم الحصص والمنافع، الشعب سيقول كلمته في أي الاتجاه، وهو الأصح بالتالي يرشح وينتخب من يجده جديرا بالتعبير عن مصالحه.
واشار الى ان "قد لا تكون الانتخابات مناسبة لتغييرات دراماتيكية جذرية فلازلنا نعاني الكثير من الأسباب القديمة المؤثرة على أرادة الناخب ولكن في كل الأحوال لا يمكن القبول بالقول بان الشعب العراقي قده من صخر وعقيم ولا يمكن أن ينتج صورة جديدة أذن الأصح هو العودة الى الانتخابات ولكن هذه العودة يجب أن تكون صادقة وجدية بالتهيئة لانتخابات مبكرة عبر انجاز قانون انتخابات جديد ورفض ما هو سلبي وغير ديمقراطي وغير دستوري فيه، ونحن من أنصار القائمة الموحدة والنسبية، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى ضرورة الإنتهاء من قانون الأحزاب وتشكيل المفوضية الجديدة، هذه مستلزمات أساسية لنزاهة وجدية الانتخابات القادمة، وبالإمكان انجاز هذه أذا ما توفرت الإرادة الجادة والنية الحسنة بما لا يتجاوز الشهرين خلافاً لما يدعي البعض وتقصدوا المماطلة والتسويف بإطالة أمد النقاش.
وبخصوص سحب الثقة عن رئيس الوزراء ذكر موسى "في الساحة العراقية المترجرجة والمتذبذبة والتي لا يحكمها تقليد أو عرف أو قانون كل الاحتمالات ممكنة، فمن ناحية يبدو أن الخمسة الذين اجتمعوا في اربيل والنجف عاقدين العزم على حسم الصراع بطريقة دستورية ما لم يستجيب رئيس الوزراء، ولحد الان لم يلحظوا استجابة، والموعد المقرر هو نهاية الأسبوع الحالي، لذلك وعدوا باتخاذ إجراء وهو تقديم طلب الى مجلس النواب لسحب الثقة عن رئيس الوزراء، الطرف المقابل يراهن على حرا كية وتذبذب ورجاجة الوضع في مجلس النواب، فهو بقدر ما لا يستطيع تأمين 163 صوت لتشكيل حكومة أغلبية يعتقد بان الطرف الثاني هو أيضاً لا يملك 163 صوت ليس نظرياً أنما عملياً لسحب الثقة، فالوضع العراقي مرهون بهذه الجدلية".
مرات القراءة: 1698 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ