وفقا لدراسة جديدة، المشي في المتنزهات ربما يكون له منافع نفسية للأشخاص الذين يعانون من الكآبة.
وقال الدكتور بيرمان، " أظهرت دراستنا بأن المشاركين في الدراسة والمصابين بالكآبة السريرية تحسنوا من ناحية أداء الذاكرة بعد المشي في الطبيعة، مقارنة مع المشي في البيئة الحضرية المليئة بالضوضاء."
وإكتشف بأن الناس الذين لم يشخصوا بأي مرض شعروا بدافع عقلي جيد بعد المشي لمدة ساعة في متنزه عام داخل الغابة، كما تحسن أدائهم من ناحية الذاكرة والإنتباه بنسبة 20 % مقارنة مع المشي لمدة ساعة في بيئة حضرية صاخبة.
وشارك في الدراسة 20 شخص يعانون من الكآبة السريرية. وشارك في التجربة 12 إمرأة و8 رجال (متوسط أعمارهم 26) على مرحلتين الأولى تضمنت المشي في طبيعة هادئة والثانية في مكان حضري صاخب. فأظهرت النتائج زيادة بنسبة 16 % في الإنتباه والذاكرة العاملة بعد المشي في الطبيعة مقارنة مع المشي في المدينة.
ويعتقد الباحثون بأن الناس يركزون بشكل أفضل بعد قضاء وقت هادئ وممتع في الطبيعة أو مجرد النظر إلى مشاهد طبيعة. وقد يكون السبب أن الأماكن الطبيعة، تساعد الدماغ على الاسترخاء واستعادة أو إنعاش تلك السعة الإدراكية.
مرات القراءة: 1969 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ