العراق يبدي خشيته من تداعيات الازمة السورية وانتشار التطرف والارهاب-الأخبار

العراق يبدي خشيته من تداعيات الازمة السورية وانتشار التطرف والارهاب

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الجمعة 10-08-2012

شفق نيوز/
أكد وزارة الخارجية العراقية، الجمعة، على أن العراق مع تطلعات الشعب السوري في تقرير مصيره وتحديد مستقبله من خلال الانتقال السلمي للسلطة، فيما أبدت خشيتها من تداعيات الازمة السورية وانعكاساتها في انتشار التطرف والارهاب في المنطقة.

وشارك العراق في الاجتماع التشاوري الذي دعت اليه ايران للتداول والتشاور بشأن الازمة السورية، من خلال وفد ترأسه وزير الخارجية هوشيار زيباري وضم مستشار الامن الوطني فالح الفياض ورئيس الدائرة العربية ضياء الدباس ومدير مكتب الوزير حسن سوادي وسفير جمورية العراق لدى ايران محمد الشيخ.

وقال زيباري في كلمته خلال الاجتماع تلقت "شفق نيوز" نسخة منها ان "موقف العراق هو موقف واحد نقوله في طهران والقاهرة والدوحة وجنيف ونيويورك.

واكد زيباري على أن "العراق وقف ويقف دائما مع التطلعات المشروعة للشعب السوري في الحرية والديمقراطية والاصلاحات وتقرير مصيره ومستقبله السياسي وفقا لارادته كما يؤيد عملية الانتقال السياسي السلمي للسلطة من خلال عملية سياسية منضبطة".

وأضاف زيباري ان "العراق يدين عمليات القتل والعنف والقصف وانتهاكات حقوق الانسان ويدين عسكرة النزاع ولا يؤيد التدخل العسكري الخارجي في النزاع".

وأشار زيباري الى أن العراق "يخشى على تداعيات الازمة السورية وانعكاساتها على الاوضاع في دول الجوار وانتشار التطرف والارهاب وانه يؤيد كل جهد دولي وعربي واقليمي للمساعدة في تحقيق تسوية سياسية عادلة ومشرفة".

وكان اجتماع طهران حضره وزراء خارجية العراق وباكستان وموزانبيق ووكلاء وزراء الخارجية في الجزائر وعمان وسفراء كل من السودان وتونس وفلسطين وعدد من الدول الافريقية وامريكا اللاتينية، كما شارك في الاجتماع سفيري روسيا والصين في طهران وممثلة الامم المتحدة في ايران.

وكان النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك أبدى في وقت سابق من، اليوم الجمعة، لـ"شفق نيوز" تخوفه من اندلاع حرب طائفية ومذهبية في سوريا وامتدادها إلى العراق، مطالباً الحكومة بتحصين الاوضاع الداخلية واتخاذ موقف الحياد تجاه الازمة السورية للحيلولة دون انعكاسها بشكل سلبي على البلاد.

حذّر نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، اليوم الجمعة، من تداعيات الازمة السورية على العراق، مطالباً بتوحيد الرؤى والمواقف بين الاطراف السياسية لتحقيق الامن والاستقرار في البلاد.

ويحذر مراقبون لاوضاع المنطقة من أن الازمة السورية بدأت تتطور وتأخذ منحاً طائفياً ومذهبياً قد تشمل المنطقة بشكل عام والدول المجاورة لسوريا بشكل خاص، ومن تلك الدول العراق الذي يشهد تعديدة دينية وطائفية وقومية.

ويشترك العراق مع سوريا بحدود تمتد لحوالى 600 كلم، وهي تحاذي محافظتي الأنبار ونينوى من الجانب العراقي.