الشباب والرياضة تطالب بتخصيص 40 مليار دولار من الموازنة العامة للشباب
نشر بواسطة:
Adminstrator
الإثنين 13-08-2012
السومرية نيوز/ بغداد
طالب وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر، الأحد، بتخصيص 40 مليار دولار من الموازنة العامة للنهوض بواقع الشباب في البلاد، وفي حين أكدت الأمم المتحدة حتمية مشاركة الشباب في جميع الميادين، شددت بعثة اليونامي في العراق على ضرورة أن توليهم الحكومة العراقية اهتماما كبيرا.
وقال جعفر في حديث لـ"السومرية نيوز"، على هامش الاحتفال بيوم الشباب العالمي إن "وزارة الشباب جهة تشاوريه في حسم قضية البطالة، لأن هناك لجنة عليا في الوزارة مشكلة بالاشتراك مع وزارت العمل والداخلية والدفاع والتعليم والقطاع الآخر من البنوك حول التشغيل وتوفير قروض للشباب لإيجاد آليات جذب للقطاع الخاص للشباب".
وأضاف جعفر أن "الشباب يشكلون 40 بالمائة من المجتمع، وبالتالي يجب أن يخصص لهم 40 مليار دولار من مجموع الموازنة التشغيلية الاستثمارية، البالغة 100 مليار دولار"، لافتا إلى أن "الحكومة خصصت بحدود ملياري دولار لبناء منشآت شبابية رياضية صحية ثقافية بيئية، وهناك مليار دولار للتأهيل والدورات والورش والمؤتمرات وغيرها".
وأشار جعفر إلى أن "أهم النقاط في حل المشكلة هي كيفية إيجاد تفاعل بين الشباب والمؤسسات الحكومية الأخرى، وكيف نفتح لهم الآفاق في الوعي والاشتغال والصحة والبيئة وكلها مسائل مطروحة"، مؤكدا أن "الوزارة غير قادرة وحدها على حل مشكلة البطالة ويجب أن تساهم جهات أخرى تكون متنفذة بالقرار".
من جهة أخرى أكد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان جورج جورجي في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "الأمم المتحدة تمنح فئة الشباب اهتماما كبيرا في أعمار من 15 - 30 لأنها تمثل ثروة"، معتبرا أن "موضوع الشباب إذا استثمر سيكون مفيدا، أما إذا تم إهماله فسيتحول إلى قوة تدفع بالضد".
ولفت جورجي إلى أن "العراق فيه نسبة شباب كبيرة يجب استثمارها في جوانب عديدة"، مبينا أن "الشباب العراقي لديهم فرص كثيرة وله حقوق ولكن يجب أن يشاركوا في جميع الميادين لأنه له قدرات كبيرة ويجب التعويل على الجانب الايجابي بهم".
بدوره أشار رئيس بعثة اليونامي في العراق مارتن كوبلر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إلى أن "الشباب العراقي هم جوهرة البلاد، ومن الضروري جدا أن تهتم الحكومة العراقية بهم لأن 50 بالمائة منهم تحت سن الـ15"، مشددا على "ضرورة أن يعيشوا في أوضاع مهنية مريحة وإيجاد وظائف لهم".
وأوضح كوبلر أن "العراق خطى بعد 2003 خطوات كبيرة وأحرز الكثير"، مضيفا "أنا أتفهم قلق الشباب العراقي لأنهم يريدون أن يدخلوا الجامعات وينشئوا الأسر ويعيشون في مجتمع خال من الإرهاب".
وكانت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية أعلنت، في أيلول من العام 2010، أن عدد العاطلين المسجلين في قاعدة البيانات التابعة لدائرة العمل من بين الخريجين ابتداء من عام 2003 ولغاية عام 2009 بلغ مليونا و500 ألف.
ويعاني العراق من بطالة كبيرة سواء بين فئة الشباب القادرين عن العمل أو بين الخريجين الجامعيين، بخاصة بعد دخول عدد كبير من الأيدي العاملة الأجنبية إلى العراق، ويعتقد بعض الخبراء الاقتصاديين أن التقديرات الإحصائية التي يصدرها الجهاز المركزي للإحصاء لا تعبر بالضرورة عن الواقع الموجود فعلا.
مرات القراءة: 1596 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ