سوا:
قال وزير الخارجية الألمانية غيدو فسترفيلي إن البلدان الأوروبية تحرز تقدّماً نحو التوافق على فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب تعثر المفاوضات المتعلقة ببرنامجها النووي.
وأوضح الوزير الألماني على هامش اجتماع في بافوس مع نظرائه الأوروبيين، أنه قد يتمّ في القريب العاجل اتخاذ مجموعة جديدة من العقوبات على إيران.
ودعا فسترفيلي الإيرانيين إلى إدراك مدى خطورة الوضع، محذراً من أن الدول الغربية لن تقبل بإجراء محادثات ومفاوضات لا تهدف سوى إلى كسب الوقت، معتبرا أن الوقت قد حان لتقوم إيران بتقديم اقتراحات جوهرية، وأن تمنح المراقبين الدوليين حق الدخول إلى كل المنشآت في إيران، وأن تفي بالتزاماتها وأن تتخلى بشكل ملموس عن أي تسليح نووي.
بدوره دعا وزير الخارجية البريطانية وليم هيغ الاتحاد الأوروبي إلى تشديد عقوباته ضد إيران بسبب تعثر المفاوضات حول برنامجها النووي.
وذكر هيغ بأن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فرضا عقوبات قاسية ضد إيران كان لها تأثير واضح على الاقتصاد الإيراني.
وكانت كندا أعلنت الجمعة إغلاق سفارتها في طهران وطرد جميع الدبلوماسيين الإيرانيين الموجودين في كندا، معتبرة أن إيران تقدّم مساعدة عسكرية للنظام السوري وتهدد وجود إسرائيل.
وقال وزير الخارجية الكندية جون بيرد في بيان له إن النظام الإيراني يقدم مساعدة عسكرية متنامية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد ويرفض الالتزام بقرارات الأمم المتحدة المتعلقة ببرنامجه النووي ويهدد باستمرار وجود إسرائيل ويطلق تصريحات معادية للسامية بالإضافة إلى التحريض على الإبادة.
مرات القراءة: 1545 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ