القبض على زوج [شيماء العوادي] بتهمة قتلها
نشر بواسطة: Adminstrator
السبت 10-11-2012
 
   

كشفت الشرطة الأمريكية أمس الجمعة عن القاتل الحقيقي للاجئة العراقية [شيماء العوادي] التي قتلت قبل 7 أشهر في [اذار الماضي 2012]  في جريمة غامضة ومحيرّة تهشّم معها رأسها بأداة معدنية داخل منزلها في مدينة "ال كاهون"، بمقاطعة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة .

وقال قائد شرطة المدينة جيم ريدمان في مؤتمر صحفي عقده امس " انه تم القاء القبض على قاتل [العوادي] وهو زوجها [قاسم الحميدي] وان التحقيقات اشارت ان دوافع الجريمة هي العنف العائلي .دون ان يوضح المزيد من تفاصيل الجريمة .

وأشار الى ان " الزوج متهم بالقتل العمد من الدرجة الأولى وقد تم اعتقاله ليلة الخميس الماضي ".

ولم تأتِ الشرطة الأمريكية في حيثيات اتهامها للزوج على الأسباب التي دفعته لقتل زوجته التي نقلت الحكومة العراقية جثمانها على نفقتها لدفنها في العراق بعد أسبوعين من سقوطها قتيلة وهي بعمر 32 سنة .

وكتبت تقارير صحفية عدة عما حدث للعوادي قبل 7 أشهر، أطلعت بعد مقتلها على معلومات من أصدقاء لعائلتها تؤكد أنها كانت تنوي طلب الطلاق ومغادرة كاليفورنيا للعيش في تكساس، حيث تقيم والدتها، وأن الشرطة عثرت على طلب الطلاق داخل سيارتها بالذات.

وكشفت تلك التقاريه انه وبعد 6 أيام من الجريمة التي وقعت في 21 آذار الماضي، إلى قاسم الحميدي نفسه، فذكر أن زوجته [قضت ضحية كاره للعرب]، وأنها مثله من مدينة السماوة، مركز محافظة المثنى جنوب العراق، وقضت تاركة له 5 أبناء وهم [ فاطمة ومحمد وعلي ومريم وسارة] البالغين من العمر وبحسب ترتيب الاسماء 17 و16 و13 و12 و8 سنوات.

من جانبه تحدث [حسين العوادي] ابن عم المجني عليها عن كيفية وقوع الجريمة بحسب تحقيقات الشرطة الامريكية فلخص معلومات الشرطة الأولية عن القاتل " بأنه تسلل صباحاً من حديقة البيت الواقعة خلف المنزل فكسر زجاج باب المطبخ بطريقة لم يحدث بها أي ضجة، ثم فتحه من مقبضه وتوجه إلى الداخل بعد أن شاهد زوج القتيلة وقد خرج ليقل بسيارته 4 من أبنائه إلى مدارسهم، فيما بقيت كبيرة الأبناء في البيت الذي اتجه إلى داخله بحثاً عمن يقتله "بدافع كراهيته للعرب" وفق تعبيره ذلك الوقت "

وأضاف " وحين وجد القاتل شيماء في غرفة الطعام انقض عليها وعاجلها بقضيب معدني "فانهارت فاقدة الوعي، وعلى أثرها غادر المكان". ولأن كبرى الأبناء كانت نائمة والضرب على والدتها كان سريعاً وسبب فقدانها للوعي، فإنها لم تشعر بشيء إلا حين استيقظت ونزلت إلى الطابق السفلي، وفيه رأتها مغمى عليها ونازفة من دمها وبجانبها ورقة كتب عليها القاتل ما معناه "ارجعي إلى بلادك يا إرهابية"، فنقلوها إلى مستشفى فارقت فيه الحياة بعد أن فشل الأطباء في إسعافها طوال 3 أيام، إلا أن ذلك القاتل لم يكن سوى والدها نفسه بحسب ما اتضح أمس فقط ".

وأشارت التقارير الصحفية الى ان " الزوج [القاتل] كان عاجزاً صحيا عن العمل منذ أكثر من 18 سنة لإصابته بفشل كلوي شامل حمل أحد إخوته على أن يأتي من السويد ليتبرع له بإحدى كليتيه ليعيش وكان الزوج يؤمن مصاريف عائلته وبيته المكون من 5 غرف نوم جميعها في طابقه الثاني، من هيئات الضمان الاجتماعي الأمريكية التي كانت تدفع الإيجار ومصاريف العائلة بالكامل، لأن أولاده صغار السن وزوجته المتهم الآن بقتلها لم تكن تعمل ".

وقبل الهجرة إلى الولايات المتحدة كان قاسم الحميدي لاجئاً مع عائلته بمخيم رفحاء السعودي الذي لجأ اليه بعد الانتفاضة الشعبانية عام 1991 وكان من بين اللاجئين أيضا عائلة الضحية [شيماء العوادي] ، فتعرف إليها في المخيم، وفي المخيم تزوجا، وفيه أيضا ولدت ابنتهما الكبرى ثم لجأ مع زوجته وابنتهما فاطمة في 1993 إلى الولايات المتحدة، فحصلوا مع الوقت على جنسيتها، وكذلك حصل عليها بقية أبنائهما لولادتهم هناك. أما والد القتيلة شيماء، وهو داعية إسلامي متجول في الولايات المتحدة واسمه نبيل معاد العوادي، فكان في العراق يوم مقتلها، وبالهاتف نعوها إليه ولأن زوجها لم يكن ضمن دائرة الشبهة فقد سمحوا له بالسفر لنقل الجثمان، فبكاها حين الدفن في مقبرة وادي السلام في محافظة النجف ".

[متابعة-أين]

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced