المفوضية: آلية جديدة لضمان أصوات سكان المناطق المتنازع عليها
نشر بواسطة: Adminstrator
الخميس 28-03-2013
 
   
134 مراقبا دوليا للإشراف على العملية الانتخابية

(الصباح) حسن شهيد العزاوي -

بلغ عدد المراقبين الدوليين الذي تم اعتمادهم في انتخابات مجالس المحافظات حتى امس الاربعاء 134 شخصا .يأتي ذلك في وقت طمأنت فيه المفوضية العليا المستقلة للانتخابات سكان المناطق المختلف عليها في ديالى وصلاح الدين بضمان اصواتهم في انتخابات مجالس المحافظات التي ستجرى في العشرين من نيسان المقبل.
رئيس مجلس المفوضين سربست مصطفى رشيد ذكر في تصريح صحفي ان "المفوضية تسلمت طلبات دولية لمراقبة انتخابات مجالس المحافظات المقبلة وقد بلغ العدد الحالي للمراقبين الدوليين 134 مراقبا” .
في غضون ذلك، طمأنت المفوضية العوائل التي تسكن في المناطق المختلف عليها بضمان اصواتهم في انتخابات مجالس المحافظات.
وقال الناطق الرسمي باسم المفوضية صفاء ابراهيم الموسوي لـ”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي”: ان "مفوضيته بينت في اكثر من مقام بأن الانتخابات المقبلة هي لمجالس المحافظات وهي تختلف بشكل كبير عن انتخابات مجالس الاقضية والنواحي وانها قامت بتحديث سجل الناخبين لغرض حسم هذا الامر”.
وبين الناطق انه سيتم التعامل مع كل محافظة من المحافظات التي تجري فيها الانتخابات على انها قطعة واحدة دون التمييز فيما بينها.
كما طمأن الموسوي الناخبين في تلك المناطق بعدم ضياع اصواتهم في انتخابات مجالس المحافظات، مؤكدا  احقية الناخبين في الاعتراض في حال رؤية اي شيء مريب في انتخابات مجالس الاقضية والنواحي، لافتاً الى ان المفوضية اعتمدت فرق مراقبة واعلاميين لمتابعة سجل الناخبين ومدى دقته.
وكانت ادارة محافظة ديالى قد طالبت بضرورة حسم ملف ست مناطق مشتركة مع العاصمة يبلغ عدد سكانها أكثر من 20 ألف نسمة، معربة عن رفضها "استقطاع” أي جزء من ديالى وضمه إلى بغداد خشية حدوث تغييرات ديمغرافية فيه .
وذكر محافظ ديالى عمر عزيز الحميري في تصريحات صحفية ان هناك ست مناطق سكنية تقع على الشريط الفاصل بين حدود ديالى وبغداد تنتمي من ناحية الخريطة الإدارية إلى محافظة ديالى لكن أصواتها الانتخابية تذهب إلى العاصمة بسبب حملهم بطاقاتها التموينية.ودعا الحميري إلى ضرورة حسم عائدية تلك المناطق وفق القانون وضمان عودة الأصوات الانتخابية إلى ديالى مجدداً ، مشيراً إلى أن المناطق المشتركة مع العاصمة تعيش واقعاً مأساوياً على مختلف الأصعدة لا سيما الخدمية.وسمّى المحافظ المناطق المشتركة بين ديالى والعاصمة، وهي السعادة،وأم شاعور،وأم جدر، والمعامل، والكرامة والانتصار.
بدوره، اشار مجلس المفوضين في المفوضية الى ان سجلات الناخبين في المناطق المختلف عليها هي ذاتها التي تم استخدامها في انتخابات مجالس المحافظات 2009 ومجلس النواب 2010. ونفى عضو مجلس المفوضين محسن جباري الموسوي في تصريح لـ”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي”، وجود اي مشكلة في السجلات لا سيما بعد ان تم فتح مراكز تسجيل الناخبين وراجعها اكثر من 950 الف مواطن .
وألمح الموسوي الى ان سجل الناخبين كان بشهادة الكثيرين "رصينا”، موضحا انه العمود الفقري في العملية الانتخابية، لافتاً الى ان المفوضية تبذل جهدا كبيرا بالتنسيق مع المنظمات الدولية والاممية لتطوير هذا السجل.وكان نائب رئيس المجلس المحلي لناحية بني سعد بهاء حسين، قد ذكر بان مناطق الكرامة والسعادة والمعامل تخضع إداريا للناحية من حيث الأراضي والتسجيل العقاري والعقود الزراعية، مستدركاً لكن البطاقات التموينية لأغلب سكانها تخضع لمحافظة بغداد وتخضع مدارسهم لتربية الرصافة الثانية.
وافاد حسين في تصريحات صحفية بأن عدد سكان المناطق المشتركة بين المحافظتين يتجاوز 20 ألف نسمة وأن أغلبهم صوتوا خلال الانتخابات الماضية ضمن بغداد تبعا لبطاقاتهم التموينية.في تلك الاثناء، نظمت وزارة الدولة لشؤون المرأة بالتعاون مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ندوة تثقيفية حول الانتخابات في مقر الامانة العامة لمجلس الوزراء .واكدت وزيرة الدولة لشؤون المرأة ابتهال الزيدي في كلمتها الافتتاحية، حرص وزارتها على مشاركة النساء بجميع الاستحقاقات الانتخابية المقبلة كمرشحات وناخبات .وفيما اشارت الزيدي الى اهمية الندوات التثقيفية والتوعوية للتعريف بآلية الانتخابات وتعليماتها وضوابطها، دعت الى تكثيفها وتوسيع رقعتها لتشمل جميع المناطق في البلاد .وتضمنت الندوة محاضرات ألقاها خبراء المفوضية حول جرائم الانتخابات وكيفية الاستدلال على المراكز ومحطات الاقتراع واجراءات التصويت الخاص  وتصويت المهجرين وطريقة التصويت في ورقة الاقتراع وآلية تقديم الشكاوى والطعون واجراءات العد والفرز لاوراق الاقتراع العام .وفي واسط، اقام مكتب انتخابات المحافظة سلسلة ندوات تثقيفية حول انتخابات مجالس المحافظات، معلنة حاجتها الى 12 الف موظف لادارة العملية الانتخابية.وقال مدير المكتب حيدر عبد علاوي لــ”المركز الخبري في شبكة الاعلام العراقي”: ان "مكتبه باشر باقامة سلسلة ندوات تثقيفية لشرح اهم مضامين انتخابات مجالس المحافظات المقرر اجراؤها
في العشرين من شهر نيسان المقبل”.واشار الى ان الندوات التي استهدفت كافة الشرائح ومنها قادة الرأي وطلبة الجامعات والموظفين، تهدف الى رفع مستوى الوعي والفهم العام بالعملية الانتخابية للناخبين ليكون الناخب مستعدا بشكل جيد للعملية الانتخابية القادمة ويشارك بفعالية فيها . واعلن علاوي عن حاجة مكتبه الى 12 الف موظف لتوزيعهم في 1608 محطات ضمن المراكز الانتخابية التي وصل عددها الى 277 مركزا في المحافظة من اجل ادارة العملية الانتخابية في يوم التصويت العام المقرر في العشرين من شهر نيسان المقبل ، لافتا الى ان الانتخابات ستشهد تنافس 428 مرشحا من بينهم 112 امرأة موزعين بين 15 كيانا سياسيا لاشغال 28 مقعدا مخصصا لمجلس محافظة واسط .

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced