90% من المسيحيين المهجرين في شمالي العراق بدون عمل
نشر بواسطة: Adminstrator
الجمعة 18-09-2009
 
   
الملف برس
اكد النائب يونادم كنا الممثل المسيحي في البرلمان العراقي ان القانون الانتخابي لحد الان لم ينحز في البرلمان وهناك اتجاهين امامنا كمسيحيين الاول هو اقرار الكوتا ( المقاعد المحجوزة ) والامر الاخر هو عدم اقرار الكوتا والنزول بقوائم خاصة او عامة مع التحالفات الوطنية مبينا لحين ان يقر القانون ممكن لنا ان نقرر مصيرنا . ويؤكد كنا في تصريح لوكالة ( الملف برس ) هناك هجرة بنسب كبيرة من العوائل المسيحية التي تنزح الى خارج العراق وذلك كله بسبب اتجاهين الاول وضع الدفع من البلد سواء بسبب الوضع الامني او السياسي وفقدان المسلتزمات الحياتية او الخدمات وهناك جانب جذب خارجي واجندات خارجية ومن ثم هناك انصاف عوائل موجودة في العراق وتخوفها على مستقبلها فهي تلحق بالنصف الموجود خارج العراق وهناك اجندات تعادي المسيحيين تريد افراغ العراق من المسيحيين . وتابع حول وضع الحكومة وسعيها لأيقاف الهجرة يؤكد ان الانسان حر وله الحق بالعيش اينما يريد ولكن العوامل التي تجعله يهاجر كالتهميش والاجتثاث والتهجير كان الاحرى بالحكومة ان تحاربها وتمنع هذه الهجرة ودعني اقول اذا كانت البطالة في عموم العراق 50 % فنسبتها بيننا نحن المسيحيين هي 90 % والعوائل التي هاجرت الى شمال العراق اغلبها بدون عمل . وعن مدى مدافعة المسيحيين عن وضعهم وهل سيطلبون العون من منظمات دولية اكد كنا هذا الشيء هو شأن داخلي ونحن نسعى للاصلاح العام في البلد وسلطة القانون والعدالة هو الذي يعالج المشكلة واقول ليس المسيحي يعاني فالكل يعانون ولربما معاناة المسيحيين اكثر ولكن اعود واقول نحن المسيحيين عراقيين ولا نريد من احد ان يحمينا ولا نريد من ياتي من الخارج كي يوفر لنا الحماية ولكن القانون يحمي الجميع والمفروض ان نسعى جميعا كي نتخلص من سياسات التقسيم والطائفية وعندها نحن اخوة واشقة لباقي العراقيين.ووفقاً لإحصاء اللاجئين في العالم لعام 2008 الذي أجرته اللجنة الأميركية للاجئين والمهاجرين، كانت سوريا حتى نهاية العام تستضيف حوالي 1.3 مليون لاجئ عراقي، حوالي 20 بالمائة منهم من المسيحيين. كما ذكر تقرير الحريات الدينية الدولية الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية لعام 2008 أن 16 بالمائة من اللاجئين العراقيين المسجلين في الأردن هم مسيحيون. وإستقبل رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي بمكتبه الرسمي اليوم رؤساء الكنائس الشرقية والأرثوذوكسية في العراق.وقال سيادته خلال اللقاء : لقد تمكنا من القضاء على الطائفية وتحقيق الأمن والإستقرار،وعاد العراقيون من جديد متماسكين بجميع مكوناتهم على إختلاف أديانهم وطوائفهم وقومياتهم وتعززت الوحدة الوطنية وأصبح الجميع يحرصون على الحفاظ عليها. وأكد السيد رئيس الوزراء ان المسيحيين جزء من هذا البلد ولهم الحقوق والواجبات كباقي مكوناته،داعيا أبناء الطوائف المسيحية المقيمين في الخارج إلى العودة ليكون لهم دور في عملية البناء. وأضاف سيادته: نحن لانسمح لأية دولة أن تتدخل في شؤونا ونريد من دول المنطقة الإلتزام بحسن الجوار لأننا بلد لديه سيادة وعلاقاته الدولية أصبحت بدرجة متقدمة،ونعمل على الحفاظ على ما حققناه من أمن واستقرار،ونريد اليوم من السياسيين وعلماء الدين أن يكون لهم دور في ذلك. ووعد السيد رئيس الوزراء بتلبية الطلبات التي تقدم بها رؤساء الطوائف المسيحية وتوفير الحماية للكنائس وجميع دور العبادة. من جهتهم أكد رؤساء الكنائس بأن المسيحيين في العراق هم جزء من مكونات الشعب العراقي ،وانهم يعملون إلى جانب المكونات الاخرى من أجل بناء البلد والحفاظ على أمنه وإستقراره، وقدموا لسيادته الشكر للرعاية التي يوليها لأبناء الطائفة المسيحية وحرصه على توفير الأجواء المناسبة والآمنة وأن يكون لهم دور في عملية البناء.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced