قفْ صامدا ًوتحـَدّ َ المارقَ العابرْ
نشر بواسطة: Adminstrator
الإثنين 28-09-2009
خلدون جاويد
قفْ صامدا وتحدّ َ المارقَ العابرْ
وانصرْ عراقـَكَ وانقذ ْ شعبَك الصابرْ
مع العراق ارتفع ْ كالنخل مزدهيا
لاينحني للدخيل الغاشم الجائرْ
كن العراق ترابا ً في تلاحمِهِ
كن نارَ سفح ٍ ، وسهلاً مُوْرقا ً عاطرْ
كن التآلفَ في كرد ٍ وفي عرب ٍ
وكن تركمانـَهُ ، آشورَهُ الزاهرْ
كن التآخي بأديان ٍ موحدة ٍ
ولا تكن طائفيا ً قاتلا ً غادرْ
صن ِالعراقَ وكن للجرح بلسمَهُ
لاضير إنْ مؤمنا قد كنتَ ام كافرْ
كن قلبَ اُم ٍ على شعب ٍ يعانقـُهُ
كنْ عاشقا ً لعراق ٍلا تكنْ تاجرْ
لتعشق الشمسَ في ريعان دجلتِها
والبدرَ فوق الفرات الفاتن الساحرْ
لتعشق الوردَ افكارا ملونة ً
مسلة ً لعراق نيـّر ٍ باهر ْ
لاتقتصرْ انّ حب الله في سعة ٍ
بكل حبة رمل ٍ قلبُهُ شاعر ْ
لا للتـَمَذهب فالأوطان محرقة ٌ
مما جنى مذهب ٌ مستهتر ٌ فاجر ْ
كن العراقَ جميعا ، دون اجنحة ٍ
تشد من أزره ، لا لم يطرْ طائرْ
آمنت بالسلم يأوينا ، ويحقنه
دم العراق حنيفا زاكيا طاهر ْ
صن ِ العراق من البلوى، تحيط ُ به
أنيابُ افعى ، وصقر ٌ جارح ٌ كاسرْ
لا للعروبة والاسلام عندهم ُ
معنى ، وما استغفروا من راحم غافرْ
يمزقون بلادي يسفكون دمي
لكن بلادي ستحيا بل دمي ظافرْ
ما دمت احنو على ارضي ، اُضـَمِّـدُها
هيهات يقهر اوهى نخلة ٍ قاهرْ
لولا الحروب وما عاث الطغاة ُ بها
ماقالت الاُمّ ُ يوما لابنها سافرْ
انصرْ بلادَكَ وارفعْ من كرامتِها
من لا كرامة َ في اوطانِهِ خاسرْ
الحُب يجمع بين الناس قاطبة ً
من مايـَزَ الناسَ في اديانِهمْ عاهرْ
هو العراقُ ازاهير ٌ ملوّنة ٌ
مُوَحِـّدي هو في مستقبلي الزاهرْ
حبّ ُ العراق هو الدينُ الأدينُ به
فاخسأ بدينِك سيفا ايها الفاجر ْ
دينُ الدماء عرفناهُ يفرقنا
سُحقا ً لدين دماء ٍ مالها آخر ْ
مرات القراءة: 3620 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ
الاشتراك
الغاء الاشتراك
الهند وباكستان والسلاح النووي .. هل يدركان عواقب إستخدامه ؟
د. كاظم المقدادي
التغيرات المناخية وتداعياتها في العراق.. سوء الإدارة والتخبط أحبطا تنفيذ الخطط الوطنية (3)
د. كاظم المقدادي
إجراءات ضرورية لمنع التحرش في العمل
انتصار الميالي
صفحات تُفتح وصفحات تُغلق في" مُغالبة " الانتخابات العراقية
علي عرمش شوكت
عبد المحسن السعدون… محمد شياع السوداني - تناقض المواقف!
احسان جواد كاظم
التغيرات المناخية وتداعياتها في العراق.. إهمال مقترحات و مشاريع مهمة (2)
د. كاظم المقدادي
توفير فرص العمل.. بين الادعاءات والواقع
د. إبراهيم إسماعيل
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
الاشتراك
الغاء الاشتراك
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced