القبانجي يحذر أمريكا من ضرب سوريا: عشرات آلاف الاستشهاديين جاهزون للقتال
نشر بواسطة:
Adminstrator
الجمعة 13-09-2013
شفق نيوز/
حذر رجل الدين الشيعي صدر الدين القبانجي الولايات المتحدة الامريكية من توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، مشيرا الى أن عشرات آلاف المقاتلين مستعدون للاستشهاد في سوريا.
altوتدرس امريكا توجيه ضربة عسكرية الى النظام السوري بعد إلقاء المسؤولية عليه بمقتل 1400 شخص على الأقل الشهر الماضي في هجوم بغازات سامة قرب دمشق.
وقال الخطيب القبانجي في خطبة صلاة الجمعة بالحسينية الفاطمية بالنجف وحضرتها "شفق نيوز" ان "المنطقة والعالم كله ينتظر ما سيحدث مع سوريا لأنها ستكون حرب عالمية".
وأضاف "نعتقد ان أمريكا لا يحالفها التوفيق بهذا العمل لان المجتمع الدولي غير راض عن هذا الضربة والشعب الأمريكي رافض لها وان أمريكا تسير على جادة غير صالحة وستخسر المعركة وستندم".
وأشار رجل الدين الشيعي إلى أن "الشعوب الإسلامية الفت الحروب ومستعدة لتنفيذ العمليات الاستشهادية وأن هناك عشرات الآلاف ينتظرون الاستشهاد".
وتابع بالقول "على أمريكا ان تعيد النظر في موقفها وإذا بدأت الضربة فان الخاسر النهائي هي أمريكا وإسرائيل فمن حقنا وحفظا لدماء الشعوب نطالب أمريكا بالتراجع عن خطواتها بالتلويح لضرب سوريا لأنها سوف لن تقف عند سوريا وحسب".
وتتهم المعارضة السورية العراق بالتغاضي عن دخول مقاتلين شيعة الى سوريا للقتال إلى جانب نظام الأسد في الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين ونصف وقتل فيها 100 الف شخص على الأقل.
ويجري بين فترات في وسط وجنوب العراق تشييع مقاتلين شيعة قضوا في سوريا بمشاركة مسؤولين محليين وتقول الفصائل المسلحة العراقية إنها تحمي المراقد الدينية في سوريا.
ويرفض العراق التي تقودها الشيعة توجيه أي ضربة عسكرية الى سوريا ويفضل تسوية الازمة عبر الحلول السلمية وتخشى من تزايد نفوذ جماعات مرتبطة بالقاعدة تنشط على طرفي حدود البلدين.
وقال القبانجي ان "موقف العراق صحيح في رفض الضربة العسكرية ضد سوريا".
وبشان أعمال العنف في العراق، قال القبانجي إن "الارهاب لا دين له فمرة اخرى يؤكد أنه بصدد الانتقام من الشعب وبالخصوص شيعة اهل البيت كما انه يطال اهل السنة لذا نطالب الحكومة والأجهزة الأمنية بحماية المساجد والجوامع لكلا الطائفتين وخصوصا اوقات الصلوات".
أما بخصوص منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة، شدد القبانجي "لابد من اخلاء معسكر اشرف ونقل ما يسمى بمنظمة مجاهدي خلق الإرهابية لخارج العراق لان وجودهم غير قانوني وعلى خلاف الأعراف الدولية ونؤيد مطالبة العراق بنقلهم لاي دولة لانهم مشاركون في قمع الانتفاضة الشعبانية 1991".
ورحب القبانجي باجتماع الرئاسات الثلاث، وقال إن "هؤلاء هم مفتاح حل المعضلة العراقية ونحن نرحب بهذا الاجتماع وهي خطوة صحيحة ويجب مناقشة الأمور بروح الصداقة وليس بروح العداء وان الاجتماع سيفرح الشعب ونشد على ايديهم".
كما أشار إلى ان "تبادل الزيارات مرحب به والعراق يجب ان ياخذ دوره في المنطقة والتشاور في الموقف الموحد لمعالجة الازمة وهذا حق للعراق لاننا نؤمن بمبدأ التعايش السلمي فزيارة رئيس مجلس النواب العراقي لتركيا مرحب بها كما ان زيارة وزير الخارجية الايراني للعراق مرحب بها".
واضاف القبانجي "اننا سمعنا صيحات ضد هذه الزيارات هدفها ان يبقى العراق مغلق على نفسه ويبقى العراق معزولا عن العالم الاسلامي فهذه الزيارات تهدف الى توحيد المواقف لان الحرب دقت طبولها في المنطقة فهل يراد للعراق ان يبقى ساكتا؟".
وبشأن الأزهر واعترافه بالانفتاح على المذهب الشيعي، بين القبانجي ان "موقف الأزهر الأخير الذي يتبنى استعراض فتاوى الشيعة كما المذاهب الاخرى هو موقف صحيح ويدلل على تطور جديد ولم يكن هذا في حكومة مرسي او الحكومات التي سبقتها لذا نحن نثمن موقف الأزهر ونشد على يد الشعب المصري بالانفتاح على المذاهب كما نشد على أيدي الشيعة في مصر بان يمارسوا دورهم لبناء مصر والشيعة يمارسوا الدور القانوني الذي سمح لهم الدستور به ".
مرات القراءة: 1133 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ