النجيفي والمطلك يتهمان المالكي بتمزيق "ميثاق الشرف" قبل تنفيذه
نشر بواسطة: Adminstrator
الأحد 22-09-2013
 
   

ايلاف/د أسامة مهدي -
هاجمت شخصيتان عراقيتان نافذتان اليوم الاحد تصريحات للمالكي هاجم فيها المحتجين السنة واتهمهم بإدارة فتنة وقالا انه بذلك قد كتب نعي ميثاق الشرف الذي وقعه القادة العراقيون الخميس.
فيما قالت الحكومة العراقية انها تدرس اصدار قرار ملزم بانهاء تواجد عناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة في مخيم الحرية "ليبرتي" بالقرب من مطار بغداد الدولي لكن الامم المتحدة حملت بغداد مسؤولية سلامة وأمن سكان المخيم البالغ عددهم حوالي 3100 شخص.
وكان المالكي توعد خلال كلمة في بمرجان عشائري بمحافظة ذي قار الجنوبية أمس من يطلق "الفتاوى الضالة المكفرة ممن يرتقون المنابر ويشتمون أكبر مكون عراقي (في اشارة الى شيعة البلاد) ببحر من الدم". واتهم المتظاهرين والمعتصمين في المحافظات الغربية والشمالية الست بأنهم "يطالبون بمطالب غير مشروعة وبإدارة الفتنة".
ائتلاف النجيفي : تهديدات المالكي مقلقة
وقال ائتلاف "متحدون" بزعامة رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي ان استجابته لميثاق الشرف ومبادرة السلم الاهلي اللتين دعا اليهما نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي كانت بدافع فتح صفحة جديدة من العلاقة بين القوى السياسية إفتراضنا كما أكد لنا متبنيها إنها ستجب قبلها من تجاوزات على حقوق الشعب بشكل عام وحقوق جزء مهم منه بشكل خاص بغض النظر عن حجم هذا الاخير وطبيعة وشكل التجاوزات التي طالت حقوقه، لأنه يبقى بحكم الواقع أحد أهم جماعاته الاجتماعية التي تتساوى أمام القانون مع غيرها ولها نفس الحقوق وعليها ذات الواجبات قي إطار الوطن الذي يجمعها دون إستثناء".
واضاف الائتلاف انه "على الرغم من تشكيك الكثيرين ومن مختلف الاطراف بجدواها تأسيساً على ما إنتهت إليه سابقاتها من مبادرات وتعهدات ومواثيق وإتفاقات إلا اننا آلينا على انفسنا تحمل المسؤولية لحقن دماء أبناء شعبنا وإعطاءه الامل بإمكانية حل المشاكل التي تعترض طريق الحياة السياسية في البلاد عن طريق الحوار بدل العنف ،التهدئة بدل التهديد والوعيد و تفهم المطالب الشرعية والاستجابة لها بدل إنكارها ووسم المطالبين بها بالإرهاب والمهددين للنظام العام والمستهدفين للعملية السياسية و(إنجازاتها) التي لو صحت لما إحتجنا لهذه المبادرة أو الوثيقة او تلك و لالتفتنا الى إعادة بناء الوطن ومؤسسات الدولة على أسس صحيحة ومتحضرة وديمقراطية كما يشير الدستور".
واشار الائتلاف في بيان صحافي اليوم الاحد تلقت "إيلاف" نسخة منه، إن قول رئيس الوزراء بالأمس ان بينه وبين المعتصمين من أجل الحقوق الشرعية والمشروعة (بحر من الدماء) ولغة التهديد والوعيد التي إستخدمها في كلمته، علاوة على كونها لا تنم عن سياسة حكيمة تجاه مطالب شعبية شرعية، فإنها تبعث برسالة غير مطمئنة لمآل المبادرة الاخيرة والميثاق الذي وضع علية توقيعه بيده دليلا على القبول به والموافقة عليه لإشاعة السلم الاهلي في البلاد وتكريسه عبر سياسات رشيدة تلبي المطالب الشرعية للمواطنين وتعمل على تحقيقها لأنها الوظيفة الرئيسة لأية حكومة ومهمتها الاولى وان لم تكن الوحيدة.
وشدد الائتلاف على ان هذا يحدث ولم يكد يمضي يومان على الاتفاق الذي حمل اسم (وثيقة الشرف) التي يفترض ان تكون الاطراف الموقعة عليها الضامن لها ولتحقيقها ومنهم الائتلاف الذي يعد رئيس الوزراء أحد أطرافه" في اشارة الى التحالف الوطني الشيعي.
ودعا ائتلاف النجيفي التحالف الشيعي الى  تحمل المسؤولية بشجاعة لتحقيق السلم الاهلي "لأن السلم يحتاج الى شجاعة أكبر بكثير من تهديده من قبل مليشيات خارجة عن القانون وترتكب جرائمها تحت غطاء حكومي، أو من قبل فرد يتمتع بسلطات الدولة ويوظفها لصالح تفرده بسلطاتها حتى وان كان رئيسا لمجلس الوزراء والقائد الاعلى للقوات المسلحة والأمنية، وهي بالتأكيد لا تبيح ولا تبرر له التجاوز على المواطنين وهظم حقوقهم وترويعهم عن طريق إرهاب الدولة ومن توفر لهم الحماية من المليشيات الارهابية".
المطلك: خطاب المالكي خرق فاضح لميثاق الشرف
ومن جهتها اعتبرت الجبهة العراقية للحوار الوطني بزعامة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك خطاب المالكي في محافظة ذي قار والموجه الى المتظاهرين والمعتصمين بأنه متشنج وخرق  فاضح لبنود وثيقة الشرف "التي رسم الموقعون عليها للمواطن العراقي صورة وردية حالمة تبشره بإمكانية الاستجابة لمطالبة المشروعة وتوفر له هامشا مقبولا من الامن في حياته اليومية".
واشارت الجبهة في بيان صحافي تسلمت "إيلاف" نسخة منه الى انها في الوقت الذي أعلنت موقفها الواضح والرافض لوثيقة الشرف التي وقعت من قبل بعض الأطراف السياسية لخلوها من اية آليات ومقدمات تطمئن الشارع العراقي ، فإنها "تؤكد دعمها الكامل لكل جهد يصب باتجاه تنفيذ بنودها بحق ووفق آليات من الهدوء والعقلنة والجدية".
وعبرت الجبهة عن حزنها وأدانتها للتفجيرات التي شهدتها مدينة الصدر امس وادت الى مصرع 79 مواطنا واصابة 169 آخرين وقالت انها نتيجة حتمية "لمناخات التشنج التي دأبت قوى الشر والارهاب على توظيفها لصالحها وحصد المزيد من ارواح المواطنين الابرياء في عملياتها الجبانة".
وحمّلت المالكي بوصفه القائد العام للقوات المسلحة والمسؤول الاول والوحيد عن ادارة الملف الامني في البلاد " مسؤولية نزيف الدم في المدن والمحافظات العراقية.
وكان المالكي توعد خلال كلمة في مرجان عشائري بمحافظة ذي قار الجنوبية أمس من يطلق "الفتاوى الضالة المكفرة ممن يرتقون المنابر ويشتمون أكبر مكون عراقي (في اشارة الى شيعة البلاد) ببحر من الدم".
واتهم المتظاهرين والمعتصمين في المحافظات الغربية والشمالية الست بأنهم "يطالبون بمطالب غير مشروعة وبإدارة الفتنة".
وقال إن "المطالب التي يروج لها أصحاب الفتاوى الضالة هي مطالب غير شرعية وتسعى ‏إلى إحباط العملية السياسية".
وتساءل المالكي "هل من المشروعية ارتقاء المنابر وشتيمة أكبر مكون ‏عراقي"، منددا بمن "يدعو إلى إلغاء الدستور وعودة النظام المقبور". وأكد قائلا " أن بيننا ‏وبين هؤلاء بحر من الدم لأنهم يريدون إعادة العراق كما كان أسيرا بيد قوة ضالة".‏
وكان النائب أحمد العلواني قد هاجم في كلمة ألقاها أمام المتظاهرين في الرمادي يوم الجمعة السادس من الشهر الحالي من اسماهم بأتباع ايران في العراق متوعدا بقطع رؤوسهم دون رحمة وحذر من ان مرقد السيدة زينب في سوريا سيزال ويتهم فيه السنة لاشعال حرب طائفية ضد السنة في العراق وسوريا، واشار الى انه في حال حدث الأمر سيرد ردا قويا ولن يردعه رادع.
وجاء حديث المالكي بعد يومين من توقيع "وثيقة الشرف" بين القوى السياسية لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد الخميس الماضي أكد خلالها جميع قادة الكتل السياسية على ضرورة الوحدة ونبذ الخطاب الطائفي.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced